اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن مئات آلاف النازحين يتعرضون لظروف مناخية صعبة لا يمكن لأي مجتمع أن يتحملها، وأن أكثر من 288 ألف أسرة يعيشون في خيام بالية، حيث يمنع الاحتلال دخول الخيام.
وقال بيان للمكتب الحكومي 'نقف اليوم أمام كارثة إنسانية هي الأخطر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي شنه الاحتلال في ظل غياب أبسط مقومات الحياة'.
وأضاف أن كيان الاحتلال تعمد تعميق هذه الكارثة من خلال حرمان المدنيين من الحماية والمواد الأساسية للإيواء والحياة والتي تمنع دخولها إلى القطاع.
وأشار إلى أن هذا المشهد يجسد حجم المعاناة وفشل المجتمع الدولي في توفير مستلزمات الإيواء، في وقت يحتاج فيه القطاع لنحو 300 ألف خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني.
وشهد القطاع منخفضا جويا استمر لمدة 3 أيام مصحوبا برياح وأمطار ما تسبب بغرق عشرات الآلاف من الخيام التي تؤوي نازحين الأمر الذي أفقدهم آخر ما يملكونه من مأوى وأمتعة، بعدما دمر كيان الاحتلال منازلهم خلال عامين من الإبادة.
وأكد المكتب أن كيان الاحتلال ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، تمنع دخول مواد الإيواء ووسائل التدفئة ومستلزمات الطاقة البديلة والإنارة، حيث تواصل سياسة التضييق وإبقاء المعابر مغلقة، وفق البيان.
وشدد على أن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ الاتفاق وتتنصل من الالتزام بالبروتوكول الإنساني المتعلق بالوضع الإنساني بغزة، في سياسة اعتبرها المكتب الحكومي محاولة لفرض أشكال جديدة من الإبادة عبر تعميق الكارثة.













































