يموت رجل بعد أن تم دفعه على خطوط مترو أنفاق نيويورك

توفي رجل بعد أن تم دفعه إلى خطوط مترو أنفاق نيويورك في هجوم غير مبرر، حسبما ذكرت السلطات بعد أقل من شهر من نشر القوات للحد من العنف المتزايد في نظام النقل بالمدينة.

وقالت الشرطة إن الضحية، الذي لم يتم التعرف عليه بعد، تم دفعه أمام القطار رقم 4 القادم مساء الاثنين في شرق هارلم.

اعتقل الضباط واتهموا المعتدي المزعوم، وهو رجل يبلغ من العمر 24 عامًا يُدعى كارلتون ماكفرسون، والذي ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن لديه تاريخ طويل من المرض العقلي.

وفي الأشهر الأخيرة، وقع عدد من حوادث إطلاق النار المميتة، بالإضافة إلى حوادث تنطوي على دفع السكاكين والركاب على القضبان.

وقالت الشرطة: 'توصل التحقيق الأولي إلى أن الضحية دُفع إلى السكة عندما دخل القطار المحطة في هجوم غير مبرر'.

في بداية شهر مارس، نشرت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوتشول 750 جنديًا من الحرس الوطني لمراقبة وحماية أكثر من 400 محطة مترو أنفاق في شبكة النقل المترامية الأطراف بالمدينة.

وقبل ساعات قليلة من حادثة يوم الاثنين، أعلنت إدارة شرطة نيويورك أيضًا أن 800 ضابط سيلاحقون المخالفين الذين يتسللون دون الدفع.

وشهدت نيويورك، التي تعاني من تفاوت اجتماعي واقتصادي قوي، ارتفاعا حادا في الجريمة خلال جائحة كوفيد في عامي 2020 و2021، لكن الإحصائيات تحسنت منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، ارتفعت الجرائم الكبرى بنسبة 50 بالمائة تقريبًا في نظام مترو الأنفاق في يناير، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

حادثة يوم الاثنين هي الأحدث في سلسلة طويلة من أعمال العنف في مترو الأنفاق التي تركت أولئك الذين يستخدمون نظام النقل في المدينة في حالة تأهب قصوى.

وقال جاهلين براون (24 عاما) من نيوجيرسي لوكالة فرانس برس: 'أنا منتبه، أضع سماعة أذن واحدة فقط'.

في 12 فبراير، قُتل شخص وأصيب خمسة آخرون في إطلاق نار في محطة مترو أنفاق في نيويورك قبل ساعة الذروة المزدحمة.

ومؤخرًا، فقدت امرأة أخرى قدميها بعد أن دفعها شريكها إلى قضبان القطار بعد مشاجرة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، أُدخلت امرأة إلى المستشفى في حالة حرجة بعد أن دفعها شخص مضطرب على ما يبدو على قطار كان يدخل المحطة.