اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
يثبت طارق صالح أن الجمهورية ليست أنشودة بل فعل؛ ليست مجرد علم بل عمل وتنمية وخدمات وتدريب وتأهيل واعداد يد تبني ويد تحمي معركة متكاملة بندقية في الميدان وتنمية ونهضة وخدمات للمواطنين ومعركة وعي وطني وبهذا التقرير نلخص لكم برنامج القائد الانسان العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وقائد قوات المقاومة الوطنية ،فمع بدايات بزوغ شمس يوم عيد الاضحى المبارك انطلق القائد الإنسان العميد طارق صالح ، لتدشين حملة اضاحي العيد بكل مديريات الساحل الغربي وفعل ذلك مع عدن وتعز ، هكذا هي مشاعر القائد الانسان ادخال ولو جزء من الفرحة على أسر الفقراء والمحتاجين والنازحين ليعيشوا مثل البقية فرحة العيد ..، ف بعد ان دشن لحوم الأضاحي لتوزيعها عليهم ، انطلق صوب مصلى العيد لتأدية صلاة العيد مع جموع الناس في المخا ، مستقبلا بعدها جموع المواطنين الذين قدموا بعد الصلاة لتهنأته بمناسبة عيد الأضحى ، فسلم عليهم جميعاً بدون تفرقة او حواجز ، مسؤولين ، وقادة عسكريين ، والناس البسطاء من مواطني مدينة المخا وضيوفها ونازحيها !!.
اكمل القائد صلاته ، واستقبال من قدموا لتهنئتة بالعيد ، وتحرك على اثرها صوب الركن الاول للوطن ، حراس وجند المعركة الوطنية وابطالها الاشاوس الذين يحرسون حياة الناس، متبادلا معهم التهاني العيدية، موزعا لهم هدايا وحلويات وجعالات العيد مشاركا معهم فرحتهم ، ورافعا معنوياتهم ، ومطلعا على مدى جاهزيتهم ويقظتهم واستعداهم القتالي الكبير حاملاً ، لهم بشرى قرب انطلاق معركة الخلاص والتحرير الوطنية ، وان عينهم صوب صنعاء وان صنعاء اصبحت في مرأى العين قريبه من اي وقت مضى …. .
وفي يومه الثاني توجه القائد الى قضاء العيد مع المواطنين ، فهم الركن الثاني للمعركة الوطنية ، حيث قضى عيده في ارياف الساحل الغربي 'موزع' مع الناس والاطفال ، فالناس تحب من يعيش معها وتحب البساطة ويألفون البسطاء الذين يخالطونهم ويشاركونهم افراحهم ويستمعون لهمومهم ومشاكلهم عن قرب .
ركن المعركة الوطنية الثالث ووقودها المشتعل ، عائلات وابناء الشهداء والجرحى في الساحل الغربي كانو ضمن اولويات برنامج القائد العيدي حيث تابع القائد طارق صالح برنامجة العيدي بزيارة ومشاركة عائلات وابناء الشهداء والجرحى في الساحل الغربي فهم ركن المعركة الوطنية الثالث قضى معهم ثالث أيام العيد، فالشهداء هم كل المعركة …. ، والالتفات إلى عائلاتهم وأطفالهم والإهتمام بهم وعدم تركهم لليتم والحاجة هو أهم إنتصار للمعركة وتمسك الناس بها .. ، ف شجاعة الفرد والجندي وهو يواجه عصابة الحوثي الارهابية تتجلى عندما يدرك ان هناك من يهتم وسيهتم بأطفاله واسرته .. ، اذا لا شيء مدعاة للجبن والخوف الا أن تدرك تعاسة أهلك بعد موتك !!! ، ولذلك القائد حقن الفرد بشجاعة فارقة ، الفرد الذي يؤمن بهكذا تضحية فالقائد ، والجندي ، والمجتمع ، و عائلات الشهداء هم خلاصة الفكرة !.
ولكون المعركة الوطنية لها اتجاهات ومجالات كثيرة فهي معركة سلاح وبندقية ومعركة تنمية ووعي وتحسين الخدمات للمواطنين اتجه القائد طارق صالح في رابع يوم عيد الاضحى صوب مدينتي 'الخوخة وحيس' بالحديدة حيث عقد لقاءات موسعه مع قيادات السلطة المحلية وقيادات مجتمعية واهالي المدينة ، وتفقّد مشروع جامعة الحديدة – فرع الخوخه ـ ولاحظ القائد تأخر التنفيذ، فحثّ القائمين عليه بالإسراع في عملية إنجاز المشروع، وقام بالتوجيه لرفع دعم المشروع ماليًا من مليار ريال إلى مليارين، مؤكدًا أن التعليم أولوية وطنية .. .
بساطة وتواضع القيادة اسكنتهم قلوب شعبهم فالقائد بأفعاله الصادقه، والملهمه للمجتمع بمواقفه العملية والتزامه المسؤول تجاه المواطنين واحتياجاتهم … ، وبساطة وتواضع القائد طارق اسكنته قلوب شعبه !!
وخلال لقائه بالصّيادين في الخوخه، اشتكى الصيادين من الأضرار التي يعانوها جراء اضطراب أمواج البحر والتي تؤدي لتحطم قواربهم وإتلافها جزئيًا او كليًا ، مطالبين بإنشاء لسان بحري لحماية قواربهم ومعداتهم الخاصه بالإصطياد البحري،
فأجابهم على الفور
'أبشروا… نعمل لكم لسان بحري على حسابي الشخصي لحماية قوارب صيادي الخوخه
بالكامل وفتح خور ابو زهر ورفع قدرة كهرباء الطاقة الشمسية لتغطية المديرية بشكل كامل', وكشف عن ترتيبات لانشاء صندوق تنمية خاص بحيس والخوخة باعتبارهما حاضنتين لاحلام التحرير في الحديدة !.
معركة الوعي الوطني واهمية وحدة الصف الوطني والجبهه الداخلية كانت حاضرة ومحل اهتمام القائد خلال برنامج زياراته العيدية محذرا من مخاطر الخلافات البينية والصراعات بين الأحزاب والقوى، لافتًا إلى أن هذه الخلافات استغلها الحوثيون في الماضي للتسلل إلى مؤسسات الدولة، ومؤكدًا أن اليمنيين في المناطق غير المحررة يعولون على القوى الوطنية لإنقاذهم من براثن المشروع الإيراني وأدواته الرخيصة (مليشيا الحوثي) !.
ودعا القائد طارق صالح الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية موجهًا نداءه للناشطين المنتشرين حول العالم، الذين غادروا البلاد بسبب الظروف، إلى أن يدركوا المعركة التي يعيشها الناس داخل اليمن، وظروفهم بين الشمس والريح، قائلًا لهم إذا لم تنفعو هذه المعركة فلا تضروها ، فالجميع هدفه التحرير واستعادة دولة المؤسسات.
ختاما نقول الناس تحب من يخدمها ويكون لها واليها ف القائد طارق يخدم المجتمع، والمجتمع يقف خلف القائد طارق !.
إنه القائد الذي اختار أن يكون في الميدان ، مع الناس وللناس بهم واليهم ومنهم … ، وهذا ليس بجديد على قائدٍ يزور ويبادر ويلبّي احتياجات أهله و محبيه و رعيته ك طارق الذي دائمًا نجد فيه البشرى والنجده والخير والقبول والتنمية والتواضع والقرب من الناس !!
فمعركتنا معركة متكاملة ويهكذا معركةتُصان كرامة الإنسان… وهكذا تُبنى الدولة!!
معركة – البندقية !!
معركة – التنمية !!
معركة – الوعي !!
معركة – عطاء وإنسانية !!
حفظ الله ـ طارق ـ الخير !!.
لك البشرى – ياطارق !!
شكراً طارق -الانسانية !!
ثورتنا- مستمرة !!
مستمرون- والعهد صنعاء#