اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، اليوم، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #الحوثي_أداة_يقودها_طبطباني، وذلك عقب تداول معلومات تؤكد وجود قائد عسكري بارز من حزب الله اللبناني داخل اليمن لسنوات طويلة، في ما اعتبره المنظمون أخطر كشف أمني منذ اندلاع الانقلاب الحوثي عام 2014.
وبحسب القائمين على الحملة، فإن المعلومات المتداولة حول وجود رئيس أركان حزب الله في اليمن لمدة تسع سنوات تمثل تحولًا كبيرًا في فهم حجم النفوذ الإيراني داخل مؤسسات القرار الحوثية. وأشاروا إلى أن وجود شخصية عسكرية بهذا المستوى يعني –وفق تقديراتهم– أن القرار العسكري للميليشيا خضع لإدارة خارجية، وأن العمليات التي نُفذت في الداخل اليمني أو في البحر الأحمر تمت بإشراف مباشر من خبراء تابعين لإيران وحزب الله.
وتهدف الحملة، بحسب المنسقين، إلى توضيح ما وصفوه بـ”الحقيقة التي حاولت الجماعة إخفاءها لسنوات”، وهي أن النفوذ الإيراني قد تجاوز الدعم السياسي والإعلامي ليصل إلى إدارة غرف العمليات العسكرية، بما يحول اليمن إلى منصة تهدد الأمن القومي العربي والملاحة الدولية.
رسائل الحملة كما صاغها النشطاء:
• وجود قيادي عسكري رفيع من حزب الله داخل اليمن لسنوات يؤكد –وفق رأي المنظمين– أن الحوثي ليس مشروعًا سياسيًا محليًا بل امتداد عسكري خارجي.
• المعلومات الجديدة تُعد، بحسب النشطاء، دليلًا إضافيًا على ارتباط الجماعة بشبكات الحرس الثوري الإيراني، وتحويل الأراضي اليمنية إلى مساحة نفوذ وتدريب.
• التدريب العسكري المتخصص الذي تلقته الميليشيا على يد خبراء من حزب الله يعكس –وفق الحملة– اعتماد الحوثيين على نماذج قتالية غير يمنية.
• اعتبر المنظمون أن هذه المعطيات تسهم في تعزيز المطالب الدولية بإدراج الجماعة ضمن قوائم الإرهاب.
• شدد المشاركون على أن استمرار وجود خبراء أجانب داخل اليمن يثير أسئلة حول السيادة الوطنية ومن يقود القرار العسكري فعليًا.
• ترى الحملة أن تكامل الأدوار بين إيران وحزب الله والحوثيين أسهم في استمرار دوامة العنف في اليمن وتهديد الملاحة الدولية .













































