اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكّدت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة رفضها القاطع لأي تهديد يستهدف حلف قبائل حضرموت ورموزه أو يحاول كسر إرادته في صون حقوق المحافظة.
وقالت لجنة الاعتصام في بيانٍ حصل عليه 'المهرية نت' إنها نتابع بقلق بالغ ما تشهده محافظة حضرموت من تصعيد خطير، عقب التهديد الصريح الذي أصدره المدعو أبو علي الحضرمي موجهاً ضد حلف قبائل حضرموت، في خطوة تنذر بمحاولة إشعال فتنة واسعة قد تدفع بالمحافظة إلى أتون صراع وفوضى غير محسوبة النتائج.
وأضافت: 'إنّ التلويح بالحرب ضد مكوّن قبلي أصيل ومتجذّر لا يمثل الشيخ عمرو بن حبريش فحسب، بل يعبر عن إجماع قبلي واجتماعي عريض يضم كافة قبائل وشرائح محافظة حضرموت هو استهداف مباشر للبنية الاجتماعية والحاضنة الوطنية، ومحاولة لتمرير مشروع خطير يهدد السلم الاجتماعي.
واعتبرت أن تلك الخطوة ستفتح أبواب الصراع في المحافظة، وتأتي ضمن محاولات مكشوفة تقف خلفها جهات خارجية تطمع بثروات حضرموت وموقعها الجغرافي الفريد، وسعيها لزعزعة أمنها واستقرارها وجرّها إلى فوضى ومعارك الخاسر فيها أبناء حضرموت.
وأكّدت لجنة الاعتصام أن إشعال أي صراع في حضرموت لن يقتصر خطره على حدودها فقط، بل سيؤثر على كامل المحافظات الشرقية، وفي مقدمتها محافظة المهرة؛ مؤكدة أن 'الرهان على دفع محافظة حضرموت إلى الاقتتال أو تفكيك وحدتها القبلية هو رهان خاسر، وثمنه سيدفعه الجميع دون استثناء'.
وحملت اللجنة الجهات الخارجية وأدواتها المحلية مسؤولية أي فوضى قد تُفرض على المحافظة والمنطقة، معلنة تضامنها الكامل مع الحلف وقيادته في مواجهة التصعيد، ودعم حقهم في حماية كيانهم ووحدتهم.
كما دعت جميع العقلاء من قيادات حضرموت إلى إفشال أي محاولة لجرّ المحافظة إلى صراع وفوضى لا تحمد عقباها، وقالت إنها تؤمن أن أمن محافظة حضرموت واستقرارها هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار محافظة المهرة، وأن الحفاظ على السلم الاجتماعي مسؤولية مشتركة لا يجوز التفريط فيه أو ترك محافظة حضرموت رهينة للمغامرين الذين يبحثون عن مصالح ضيقة على حساب مستقبل واستقرار المحافظات الشرقية برمتها.













































