البطيخ.. زينة موائد الإفطار في المخا

مع حلول شهر رمضان، تتحول أسواق المخا إلى لوحة فنية ملونة يزينها 'البطيخ' بأنواعه، من الماربي والأسود والهجين، ليصبح رمزًا للإفطار الرمضاني ورفيقا لليالي الشهر الفضيل.

وصول البطيخ إلى موائد الإفطار يسبقه أعمال شاقة يقوم بها المزارعون في مزارع المخا والساحل من بداية شهر رجب مروراً بنضوجها في أواخر شعبان ونقلها إلى الأسواق مع بداية الشهر الكريم.

ويتزاحم الناس حول أكوام البطيخ للبحث عن الأفضل والأحلى والأثقل.

وعلى الموائد يقدم البطيخ على شكل شرائح بعد تبريده ليروي عطش الصائمين، وينعش أجسادهم بعد يوم طويل من الصيام.

ويؤكد المزارعون أن الطلب على البطيخ يتزايد في رمضان، يحصل المزارعون على أرباح تعوضهم عن تكلفة الزراعة ومشاقها.

يقول أحد المزارعين لنيوزيمن، رمضان هو موسمنا، ننتظر هذا الشهر بفارغ الصبر، فهو فرصة لنا لتحسين أوضاعنا المعيشية.