امريكا تفجر جدلا بكشفها سحب اكبر اساطيلها من البحر الأحمر ودفعها بحاملة طائرات لم تكتوي بنيرانه

اثارت الولايات المتحدة، السبت، جدلا واسع مع كشفها تطورات في معركة البحر الأحمر..

خاص – الخبر اليمني:

وافادت وسائل اعلام أمريكية بطلب وزير الدفاع الامريكية من طاقم حاملة الطائرات الامريكية والبوارج المرافقة لها  في البحر الأحمر مهلة شهر لترتيب سحبها.

ونقل موقع 'بوليتكو' عن مصادر بالبنتاغون قولها ان الوزير يرتب لإرسال حاملة طائرات جديدة لم يسبق لها وان شاركت بمواجهات البحر الأحمر  إلى الشرق الأوسط  دون تحديد وجهتها.

وقد اثارت هذه التصريحات المفاجئة والتي تأتي بعد اقل من شهر على اعلان أمريكا إعادة حاملة الطائرات 'ترومان' إلى البحر الأحمر جدلا واسعا في أوساط الخبراء.

وبحسب تصريحات وتعليقات  لهؤلاء، فقد  تباينات ردود الأفعال بين من يرى ان 'ترومان' ورفيقاتها  قد تضررت فعليا جراء الهجمات اليمنية المستمرة عليها  والتي تجاوزت الـ5 خلال الايام الأخيرة من المواجهة، وبين من يرى  بانها قرار أمريكا سحب جاء مع فشلها في  وقف العمليات البحرية لليمن وصد الهجمات الجوية ضد الاحتلال، بينما يرى ثالث إلى ان الإدارة الامريكية تحاول  ارسال  طاقم جديد من البحارة لم يسبق لهم وان تعرضوا لهجمات  بحرية تسبب بحالة ذعر وصدمات نفسية لدى بحارته كما هو الحال مع حاملة الطائرات الجديدة 'كارل فنس'.

وخلافا لهؤلاء يذهب فريق رابع إلى تصوير ما يجري على انه تحسبا امريكي لتصعيد جديد في المنطقة قد يتسع مع تصاعد وتيرة العدوان على غزة  ولبنان إضافة إلى تصعيد اليمن  ودخول محتمل للمقاومة العراقية وحتى ايران.

وبغض النظر عما تحيكه الإدارة  الامريكية للمنطقة  اعادت هذه الخطوات التحركات الامريكية إلى نقطة الصفر وتحديدا عندما قررت إدارة بايدن  ارسال بوارجها تباعا للشرق الأوسط بهدف الاستعراض للقوة ، لكن ما لبثت وان سحبتها تباعا أيضا وقد اشعلت الصواريخ والمسيرات اسطحها وأثارت الذعر في صفوف بحارتها، فعدم تحديد  أمريكا موقع حاملة الطائرات الجديدة يشير إلى أنها تسعى لإرسالها لتجوب المناطق القريبة من البحر الأحمر كحال حاملتي  الطائرات روزفلت ولينكولن  اللاتي أرسلتها أمريكا العام الماضي لخلافة ايزنهاور وانتهى بهما المطاف تجوبان  المحيطين الهندي والهادي هربا من الصواريخ اليمنية.