إليكم رصداً شاملاً لآخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزّة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث والثلاثين على التوالي حربها المفتوحة على المدنيين والنازحين في قطاع غزة في ظل تصاعد غير مسبوق في جرائم الحرب والمجازر الجماعية التي تطال الأطفال والنساء والأُسر الكاملة.

متابعات-الخبر اليمني:

وشهدت مناطق متفرقة من القطاع منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت قصفًا جويًا ومدفعيًا عنيفًا تركز على مدينة خان يونس ومنطقة المواصي وبيت لاهيا والنصيرات وشرق الزوايدة، أسفر عن استشهاد 21 مواطنًا معظمهم من الأطفال.

ووفقًا لتصريح وزارة الصحة الفلسطينية في غزة فإن حصيلة الشهداء منذ 18 مارس الماضي بلغت 1791 شهيدًا و4464 جريحًا في ظل انهيار المنظومة الصحية وتصاعد الاستهداف المباشر للأطقم الطبية والنازحين.

وفي بلدة الزوايدة استشهد اثنان وأصيب آخرون إثر استهداف طائرة مسيّرة مجموعة من المواطنين قرب مسجد طيبة بينما ارتقى شهيدان آخران في بلدة النصر برفح بقصف مماثل.

كما استشهد أربعة مواطنين في بيت لاهيا فيما استهدف القصف الإسرائيلي خيام النازحين في خان يونس ومدينة غزة ما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها بينها عائلة محمد خليفة وزوجته.

وفي جريمة جديدة فجراً استُهدفت خيمة نازحين غرب خان يونس ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين كما ارتقى أربعة آخرون مساء الجمعة بينهم أطفال من عائلة أبو ندى قرب المستشفى البريطاني الميداني.

وفي مخيم خان يونس استشهد اثنان وأصيب 20 آخرون بينهم 15 طفلًا جراء قصف منزل لعائلة أبو شمالة في استمرار لنهج الاحتلال في استهداف المنازل الآهلة بالسكان.

وتواصل قوات الاحتلال قصفها العنيف على خان يونس ورفح وبيت لاهيا والنصيرات والزوايدة والمغراقة مدمرةً منازل ومنشآت ومرافق حيوية فيما أحرقت قنابل الإنارة محيط كف بيت حانون وتواصلت إطلاقات النار من الآليات العسكرية شرق غزة في مشهد يرسّخ استراتيجية الإبادة الشاملة بحق المدنيين في القطاع المحاصر.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 51065 مواطن فيما وصل عدد المصابين إلى 116505 نحو 72% منهم نساء وأطفال وفق وزارة الصحة.