اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس من أن الصراع الدائر بين الجيش الفدرالي والمتمردين في منطقة أوروميا ذات الكثافة السكانية الأكبر في إثيوبيا، له 'عواقب مدمرة' على المدنيين 'بشكل خاص في المناطق النائية'.
منذ العام 2018، تواجه القوات الفدرالية في المنطقة 'جبهة تحرير أورومو' التي تصنّفها السلطات منظمة إرهابية.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن 'الصراع المستمر في أوروميا له عواقب مدمرة على العديد من المجتمعات، وخصوصا تلك الموجودة في المناطق النائية'.
وتمتد هذه المنطقة من وسط إثيوبيا إلى جنوبها ومن الشرق إلى الغرب، وتغطي حوالى ثلث مساحة البلاد. ورغم أنها لا تتصدر عناوين الأخبار، إلا أن المدنيين فيها لا يزالون يعانون بشدة من أعمال العنف، حيث يُقتل ويُصاب العديد منهم، في ظل مساعدات خارجية محدودة، حسبما أكدت المنظمة.
ويواجه السكان صعوبة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، حيث تعيش العديد من المجتمعات على جانبي خط المواجهة أو في مناطق تتغير فيها خطوط القتال باستمرار، ما يجعل التنقل بين المناطق خطيرا وصعبا بسبب الاشتباكات المتكررة، وفقا للبيان.