اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكدت مجلة 'سابير جورنال' اليهودية أن الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية على (إسرائيل) منذ نوفمبر 2023 خلفت آثارًا مباشرة على الجبهة الداخلية وأجبرت جيش العدو الإسرائيلي على توسيع الإنفاق الدفاعي لتعزيز منظومات الحماية الجوية.
ترجمات ومتابعات خاصة-الخبر اليمني:
جاء ذلك في تقرير بعنوان (التكاليف القابلة للحساب لحروب إسرائيل هل تستطيع إسرائيل تحمل أعباءها؟) حيث أوضحت المجلة أن الصواريخ اليمنية بعيدة المدى شكلت تحديًا استراتيجيًا بعد وصولها إلى مناطق في العمق الفلسطيني المحتل الأمر الذي دفع جيش العدو الإسرائيلي إلى نشر منظومة آرو المتقدمة على نطاق واسع للتعامل مع الهجمات وهي التي لم تجدِ أيضاً.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة اعتراض الصواريخ اليمنية تجاوزت مليار دولار منذ اتساع رقعة المواجهات على عدة جبهات مضيفاً أن ثمن الصاروخ الواحد من طراز آرو يتجاوز مليوني دولار في ظل ارتفاع العجز المالي في الموازنة الإسرائيلية إلى نحو 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفق ما نشرته المجلة بلغ حجم الإنفاق على الصواريخ الاعتراضية وحدها نحو 852 مليون دولار خلال العامين الماضيين فيما ارتفعت التكاليف التشغيلية والقتالية إلى مليارات إضافية ما يرفع إجمالي التكلفة المتوقعة للحرب حتى نهاية عام 2025 إلى أكثر من 68 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن الهجمات اليمنية تمثل جزءًا من مشهد إقليمي معقد يتقاطع مع ما سمّها 'العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا' كما وأشار إلى أن الضربات القادمة من اليمن أضافت بعدًا جديدًا للمعركة وفرضت على إسرائيل إعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية نظرًا لارتفاع مستوى الخطر ومسافة الإطلاق الطويلة.
وأضاف التقرير أن اتساع هذه الهجمات يعزز الضغوط داخل الجبهة الداخلية خصوصًا مع تزايد الشعور بصعوبة حماية العمق الفلسطيني المحتل من تهديدات تنطلق من مناطق بعيدة
وتحذر المجلة من أن تراكم تكاليف الحرب وما تسببه من ضغط نفسي واجتماعي إضافة إلى الأعباء الاقتصادية المتصاعدة قد ينعكس على الوضع الداخلي في 'إسرائيل' خلال الفترة المقبلة كما أكدت أن الهجمات اليمنية باتت عنصرًا مؤثرًا في توازن القوى الإقليمي بعدما أجبرت إسرائيل على إعادة النظر في حساباتها الأمنية والمالية.













































