اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
تمتلك الصين، التي تُعد أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم، مخزونات نفط خام عند مستويات قياسية.
ويمنح المخزون مصافي بكين قدرة على الصمود في وجه أي اضطراب محتمل في الإمدادات القادمة من الشرق الأوسط، نتيجة للتصعيد بين إيران وإسرائيل.
ووفقًا لبيانات شركة 'كايروس' لرصد المخزونات، تبلغ المخزونات الإجمالية في الصين حاليًا حوالي 1.18 مليار برميل، وهو مستوى غير مسبوق.
ويشمل ذلك المخزونات في إقليم 'شاندونج' لتكرير النفط، والتي بلغت ذروتها عند 355 مليون برميل.
ويرى محللون أن هذه الوفرة، بالإضافة إلى ضعف الطلب الموسمي وتراجع هوامش التكرير، تمنح المصافي – وخاصة المستقلة المعروفة باسم 'تيبوتس' – هامشًا للتريث وعدم التسرع في البحث عن بدائل للخام الإيراني في حال توقف الإمدادات، حسبما أفادت 'بلومبرج'.
يأتي التطور في وقت يشهد فيه سوق النفط العالمي اضطرابات واسعة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، وسط تحذيرات من استهداف منشآت نفطية أو نقاط عبور حيوية قد تعرقل تدفقات الخام.