اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢ تموز ٢٠٢٥
توالت الضربات على المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، وسط فشل ذريع بحشد دعم إقليمي ودولي لمشروعه.
خاص – الخبر اليمني:
واحتضنت عدن ، المعقل الأبرز للمجلس المنادي بالانفصال، اجتماع لمجلس النواب في ما تعرف بـ'الشرعية'.
واقر الاجتماع الترتيب لعقد المجلس بكافة أعضائه خلال الايام المقبلة.
وجاء الاجتماع عقب ساعات على لقاء جمع رئيس المجلس سلطان البركاني برئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي اعقبها اعلان الأخير التراجع عن حل البرلمان وتحييد هيئة المصالحة والتشاور التي يقودها الانتقالي.
ويسعى العليمي من خلال جلسات البرلمان لتمرير تعيينات كبيرة ابرزها محافظي المحافظات ، وفق ما اشارت اليه هيئة رئاسة المجلس في بيانها.
وهذه المرة الأولى التي تحتضن فيها عدن اجتماع لبرلمان البركاني بعد ان ظل الانتقالي يعارضها تماما.
والاجتماع يضاف إلى سلسلة صفعات يتعرض لها المجلس منذ أيام بدأت بانتزاع قصر المعاشيق من حمايته ووصلت حتى اللحظة لانتزاع منصب وزير الدفاع مع تأكيدات بقرار مرتقب لتسمية صغير بن عزيز القيادي في جناح صالح بالمؤتمر بدلا عن محسن الداعري المقرب من الانتقالي.
ولم عرف بعد موقف الانتقالي من هذه التطورات ، لكن تزامنها مع محاولة رئيسه عيدروس الزبيدي البحث عن موطئ قدم بمفاوضات مرتقبة بين الأطراف اليمنية يشير إلى استسلامه للضغوط الخارجية.
ورغم تنازلات الانتقالي فشل رئيسه بانتزاع موقف إقليمي او دولي رغم عقده خلال اليومين الأخيرين لقاءات مع سفراء دول كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا وأخيرا قيادات مجلس التعاون الخليجي.