اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١ نيسان ٢٠٢٤
يشتهر شهر رمضان بأعمال الخير بجميع أنواعها، فلم يقتصر الأمر على موائد الرحمن والسلل الرمضانية، فلقد كانت هناك مساهمات مجتمعية كثيرة في هذا الصدد.
ومن أبرز هذه المساهمات حملة كانت تجاه دور العجزة والمسنين، وتقديم الدعم والهدايا لهم ومشاركتهم وجبات الإفطار في نوع من خلق الألفة لهم، كونهم بأمس الحاجة لهذه الأجواء العائلية، حيث دعت مبادرة مجتمعية من مدينة طبرق للانطلاق في رحلة إنسانية توجهت إلى دار 'الوفاء للعجزة والمسنين' بمنطقة مسة بالجبل الأخضر شرق ليبيا، محملة هذه المبادرة بالهدايا ومكونات إفطار جماعي لنزلاء وفريق الدار.
وتابعت: 'كانت هذه الزيارة برعاية الشراكة المجتمعية بمدينة طبرق بالتعاون مع فريق 'آيةللعمل الخيري والتطوعي'، والتعاون مع المجلس البلدي في طبرق، بالإضافة إلى مكتب خدمة المجتمع بجامعة طبرق، حيثُ قام الفريق بفتح باب التبرعات قبل هذه الرحلة، وكان هناك إقبال كبير من فاعلي الخير للمساهمة في نجاح هذه الرحلة ومساعدة هذه الشريحة، التي تحتاج الدعم والمساندة، بعد أن دار بهم الزمن وأصبحوا في هذا المكان'.
تهادوا تحابوا
ومضت موسى، قائلة: 'قام الفريق بعد الإفطار بعمل أمسية معهم لخلق جو ممتع لهذه الشريحة، ثم قام الفريق بتوزيع الهدايا على جميع المسنين، بالإضافة إلى فريق العمل بالدار كنوع من جبر الخواطر لكل شخص يقوم بخدمة هؤلاء العجزة'.
وقالت إن 'هذه الزيارة كانت مميزة جدًا لأنها أضافت للفريق شعورا بالراحة والسعادة بعد هذا العمل الخيري الجميل والمميز'.
وأكد عبدالعاطي، في تصريحه لـ 'سبوتنيك'، بأن 'الهدف من هذه الزيارة هو خلق أجواء أسرية لنزلاء هذه الدار من فئة العجزة والمسنين، وذلك لحاجتهم الكبيرة لمثل هذه الأجواء العائلية في هذا الشهر الكريم'.