اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٥
حذرت باكستان صباح اليوم الأربعاء من نوايا هندية عدوانية مؤكدة توفر معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن نيودلهي تخطط لشن هجوم عسكري خلال الساعات الأربع والعشرين إلى ست وثلاثين القادمة وذلك في خطوة تُظهر فشل الهند في إدارة الأزمة عقب حادثة باهالغام في كشمير.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن الهند تسعى لتوظيف الهجوم الذي وقع في الثاني والعشرين من أبريل وأسفر عن مقتل ستة وعشرين شخصا كذريعة لعدوان عسكري على باكستان رغم أن إسلام آباد نفت بشكل قاطع أي علاقة لها بالحادث وعرضت تحقيقا محايدا وشفافا تشارك فيه لجنة خبراء دوليين.
ورأى مراقبون أن رفض الهند لهذا العرض يكشف فشلها في تقديم أدلة موضوعية ولجوئها إلى التصعيد بدلا من تغليب الحكمة في محاولة واضحة لتحويل الضغط الداخلي إلى سياسة خارجية عدوانية تخدم أجندة سياسية داخلية.
وانتقد تارار بشدة ما وصفه بالسلوك المتعجرف للهند قائلا إن نيودلهي تنصب نفسها قاضيا ومحلفا ومنفذا في آن وهو أمر مرفوض وخطير يهدد استقرار المنطقة وأضاف أن باكستان الدولة التي عانت من الإرهاب لا يمكن أن تتهم به جزافا دون أدلة أو تحقيق مستقل.
وشدد وزير الإعلام على أن أي عدوان هندي سيقابل برد باكستاني حاسم وحمل نيودلهي المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد محتمل داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع كارثة محتملة بين بلدين نوويين.
وفي السياق أعلنت الهند عن تبادل لإطلاق النار على خط السيطرة في كشمير بينما أفادت إذاعة باكستان الرسمية بإسقاط طائرة مسيرة هندية في انتهاك صريح للأجواء الباكستانية ما يعد مؤشرا إضافيا على التهور الهندي وغياب الحسابات الاستراتيجية المتزنة.
التصعيد الهندي الأخير أثار قلقا دوليا متزايدا إذ دعت كل من الصين والولايات المتحدة إلى ضبط النفس محذرين من أن أي انزلاق عسكري سيحدث آثارا مدمرة على أمن واستقرار جنوب آسيا.
