اخبار اليمن
موقع كل يوم -كريتر سكاي
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
كريتر سكاي: خاص
كشف وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني عن مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية، بث الأكاذيب والفبركات ضمن حملاتها الإعلامية المسمومة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام
وقال الوزير الإرياني في تصريح الليلة:
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران الأخطر في المنطقة، بث الأكاذيب والفبركات ضمن حملاتها الإعلامية المسمومة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام، وضرب الثقة بالحكومة الشرعية ومؤسساتها، وآخر تلك الأكاذيب ما نشرته مواقع تابعة للمليشيا من مزاعم وادعاءات باطلة حول صندوق الترويج السياحي وموازنة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر
موضحاً إن ما تروّجه المليشيا الحوثية من تلفيقات رخيصة لا يستهدف شخصي بقدر ما يعكس محاولاتها اليائسة لإقناع اليمنيين بأن 'الكل فاسد'، وأنه لا فرق بين مليشيا نهبت أكثر من (103) مليار دولار من أموال الدولة وقوت الشعب وتعتاش على معاناته، وحكومة شرعية تعمل في ظروف استثنائية لإدارة شؤون الدولة والحفاظ على مؤسساتها
مؤكداً أن الحكومة الشرعية، بكل وزاراتها وهيئاتها، تعمل وفق نظم ولوائح مالية وإدارية واضحة، وتخضع لرقابة ومحاسبة من الأجهزة المختصة، ولا أحد فوق القانون، أما مليشيا الحوثي التي نهبت الخزينة العامة والاحتياطي النقدي وإيرادات الدولة منذ انقلابها في 2014، وصادرت رواتب الموظفين منذ سنوات، فهي آخر من يحق له الحديث عن الفساد أو النزاهة
مشيرآ إلى أن الجميع في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، وكافة المؤسسات التابعة لها، يعملون انطلاقاً من الواجب الوطني في خوض معركة الوعي والكلمة ضد المشروع الحوثي الإيراني بإمكانيات شحيحة لا تكاد تذكر، وفي ظروف بالغة التعقيد، ودون موازنات تشغيلية،، وسنواصل أداء واجبنا مهما كانت التحديات والحملات التضليلية، وفي هذا السياق أرحب بأي رقابة أو مساءلة قانونية من الجهات المختصة، فالنزاهة والمحاسبة نهج ومبدأ نتمسك به في عملنا العام
واضاف الوزير الإرياني بالقول:موقف مليشيا الحوثي المعادي للشرعية ولي شخصيا مفهوم بسبب موقفي الواضح والثابت من جرائمها وتكريس كل وقتي وجهدي لفضحها وتعريتها أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، ويؤسفني تماهي بعض النشطاء والمنابر الإعلامية المحسوبة على أطراف داخل معسكر الشرعية مع هذه الحملات الحوثية، عن قصد أو بدافع الكيد السياسي، وأؤكد احتفاظي بحقي القانوني في ملاحقة ومساءلة كل من يشارك في ترويج الأكاذيب أو نشر الشائعات التي تخدم المليشيا في هذه المرحلة الهامة والحساسة
واختتم بالقول:توقيت هذه الأكاذيب ليس بريئا، ويأتي في سياق محاولات المليشيا صرف الأنظار عن فسادها، وأزماتها الداخلية وتصاعد السخط الشعبي في مناطق سيطرتها، وفشلها في مختلف النواحي، وأوكد أننا لسنا بحاجة إلى الرد على كل أكذوبة تطلقها المليشيا، لكن من واجبنا توضيح الحقائق احتراما للرأي العام اليمني، الذي بات يميّز جيدا بين من يعمل لخدمة وطنه ومن يتاجر بمعاناته، وهذه الحملات الممنهجة لن تثنينا عن مواصلة العمل دفاعاً عن اليمن وهويته وجمهوريته، ولن تنطلي على شعب بات يدرك جيداً من ينهب قوته ويستعبد أبناءه، ومن يقاتل لاستعادة دولته وحريته وكرامته













































