عاجل: قبائل حضرموت تعلن التحرك الفوري والاستنفار الشامل ضد قوات الانتقالي والشيخ بن حبريش: سنطرد الغزاة

أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً عقب اجتماع موسع عقد يوم الخميس في منطقة العليب بهضبة حضرموت، شارك فيه مناصب ومشايخ ومقادمة القبائل إلى جانب شخصيات ووجهاء المحافظة، لمناقشة المستجدات المتسارعة التي تشهدها حضرموت خلال الأيام الأخيرة.

تحذيرات من تحركات خارجية

البيان أكد أن حضرموت تواجه تحركات وصفها بالخطر تقوم بها قوى وافدة من خارج المحافظة، تسعى للزحف والتمركز في مواقع حيوية، في محاولة للسيطرة على كامل المحافظة ومكامن النفط. وأشار إلى أن هذه المجاميع بدأت بالفعل باستلام بعض المعسكرات وعزل قياداتها، معتبراً أن هذه التطورات تهدد حضرموت أرضاً وإنساناً وتمثل مخططاً طالما حذرت منه القبائل.

قرارات الاجتماع

بعد نقاش موسع، أعلن اللقاء عدداً من القرارات، طالعها 'المشهد اليمني'، وأبرزها:

تفويض قوات حماية حضرموت

البيان الختامي أكد تفويض قوات حماية حضرموت تفويضاً كاملاً للتحرك الفوري لردع أي قوة وصفها بالغازية من خارج المحافظة، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب وحدة صف أبناء حضرموت لحماية أمن المحافظة وثرواتها.

استنفار شامل وانتشار عسكري

الحلف أعلن دخول القبائل في حالة استنفار شامل، ودعا جميع وحداتها العسكرية والقبلية للانتشار في الهضبة والحدود الشرقية، مؤكداً أنها لن تسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى التي شهدتها محافظات أخرى.

تصريحات قيادية

رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش دعا قيادات النخبة الحضرمية إلى عدم التستر على القوات القادمة من خارج المحافظة، مؤكداً أن حضرموت لن تُستباح، وأن أي قوة تنتحل اسم النخبة الحضرمية أو تتستر بغطاء آخر ستُعتبر قوة معتدية وسيتم إخراجها من معسكراتها كما يُخرج الغزاة.

تحميل المسؤولية للحكومة

الحلف حمّل الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي دماء قد تُراق، مؤكداً أن استمرار دعم القوات المهاجمة يمثل إعلان حرب مفتوحة على حضرموت وسيتم الرد عليه دون تردد. كما أعلن تشكيل غرفة عمليات موحدة وربطها بقيادة قوات حماية حضرموت لمتابعة التطورات الميدانية.

البيان شدد على أن أبناء حضرموت يقفون في صف واحد لمواجهة أي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة والسيطرة على ثرواتها، داعياً الرياض إلى التدخل العاجل لإيقاف ما وصفه بالمغامرة قبل انفجار الموقف.