اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تشكيل 'قيادات دفاع وطني' على خلفية النشاط العسكري المتزايد للولايات المتحدة في مناطق البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، وأوضح مادورو خلال كلمة ألقاها في العاصمة كاراكاس أن هذه الخطوة تهدف إلى تنظيم المقاومة الشعبية والدفاع المحلي في حال وقوع أي تدخل عسكري محتمل.
الأسباب والدوافع لتشكيل قيادات الدفاع الوطني
أشار الرئيس الفنزويلي إلى أن فنزويلا تتعرض لحرب نفسية مستمرة منذ 14 أسبوعًا، وأكد أن الهدف من إنشاء هذه القيادات يتمثل في تعزيز قدرة السكان على الصمود وضمان الجاهزية التامة لمواجهة أي تهديد أمني خارجي، كما أوضح أن قيادات الدفاع الوطني ستكون تحت إشراف القيادة العملياتية الاستراتيجية، لضمان التنسيق الفعال بين مختلف الوحدات المحلية.
الاستعدادات العسكرية الأمريكية ورد الفعل الفنزويلي
في وقت سابق، أصدرت الولايات المتحدة أوامر بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة، بما يشمل إرسال سفن حربية وغواصات إلى سواحل فنزويلا، فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث جاهزية الجيش للقيام بعمليات تشمل تغيير النظام إذا لزم الأمر.
وردًا على ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي عن حشد قوات محلية تصل إلى 4.5 ملايين شخص لضمان الدفاع عن البلاد ومواجهة أي تهديد محتمل.
أهداف قيادات الدفاع الوطني
أوضح مادورو أن القيادات الجديدة لن تقتصر مهامها على الدفاع العسكري، بل تشمل أيضًا دعم العمليات العسكرية وحماية الخدمات الأساسية والبنية التحتية الحيوية، وأضاف أن التنظيم الجديد سيتيح انتشارًا شعبيًا في كل حي ومدينة لضمان قدرة الفنزويليين على الصمود في أي سيناريو طارئ.
تصريحات الرئيس الفنزويلي وأهمية المبادرة
قال مادورو: 'يجب أن نكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن ميراثنا الوطني، ولنسلك درب الوطنية والحرية، مستعدين كالفولاذ لتحقيق النصر'، وتأتي هذه الخطوة في سياق ما وصفه بحملة الضغوط والتدخلات الأمريكية المستمرة في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الأمريكية على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ بزعم مكافحة تهريب المخدرات.
التداعيات المحتملة والتطورات المستقبلية
من المتوقع أن يؤدي تشكيل قيادات الدفاع الوطني إلى تعزيز قدرة الحكومة الفنزويلية على التنظيم الداخلي ومواجهة أي سيناريو تدخل عسكري خارجي، كما يمثل هذا الإجراء رسالة واضحة للولايات المتحدة بأن فنزويلا مستعدة للدفاع عن سيادتها بكل الوسائل الممكنة، وستشهد الفترة المقبلة متابعة دقيقة من المجتمع الدولي للتطورات العسكرية والسياسية في المنطقة.













































