اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
عمان- أعيد الأحد غلق معبر الملك حسين (اللنبي) الحدودي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة بعد ساعات من إعادة فتحه أمام الأفراد، وذلك بعد ثلاثة أيام من إغلاقه إثر هجوم نفّذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة وأسفر عن مقتل عسكريَين إسرائيليين، وفق ما ذكرت السلطات الأردنية والإسرائيلية والفلسطينية.
وأفادت إدارة أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام في بيان الأحد إنه تمت 'إعادة إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين من الجانب الآخر (الإسرائيلي)'، داعية المسافرين إلى 'متابعة وسائل الإعلام لحين إعادة فتح المعبر'.
وأكّدت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية في بيان أن 'الجانب الإسرائيلي أغلق معبر الكرامة (التسمية الفلسطينية للمعبر) اليوم وبشكل مفاجىء في كلا الاتجاهين، وبناء عليه، فإن المعبر مغلق لهذا اليوم الأحد'.
في المقابل، أوردت سلطة المطارات الإسرائيلية على حسابها على 'إكس' منشورا جاء فيه 'بالتنسيق بين الأردنيين والفلسطينيين، لن يُفتح معبر اللنبي أمام حركة المسافرين اليوم'.
وكانت إدارة أمن الجسور الأردنية أعلنت في وقت سابق الأحد عن 'إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد أمام حركة المسافرين فقط فيما ستبقى حركة المعبر التجاري (الشحن) مغلقة حتى إشعار آخر'.
وقالت قناة 'المملكة' الرسمية إن المعبر شهد في الصباح حركة كثيفة للمسافرين بالاتجاهين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أنه طلب من الحكومة الأردنية وقف إدخال مساعدات الى غزة عبر هذا المعبر.
وقَتل مسلّح عسكريين إسرائيليين الخميس في إطلاق نار عند المعبر، وفق جهاز الإسعاف والجيش الإسرائيليين، بينما أكدت المملكة والدولة العبرية أن المشتبه به كان سائق شاحنة أردنيا ينقل مساعدات الى قطاع غزة. وقد قتل بدوره بعد الهجوم.
وأفاد الجيش مساء الخميس بأن القتيلين هما جندي وضابط في الإدارة المدنية لقوات الاحتياط.
والمعبر المذكور الواقع في غور الأردن هو الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي الضفة الغربية المغادرة من دون عبور الأراضي الاسرائيلية. وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من السفر عبر مطاراتها إلا في حال كانوا يحملون تصاريح خاصة.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية الخميس أن السائق الذي عرفت عنه باسم عبد المطلب القيسي من مواليد عام 1968، هو 'مدني بدأ منذ ثلاثة أشهر العمل سائقا لإيصال المساعدات إلى غزة'.
ودانت الهجوم وأعلنت فتح تحقيق.
في أيلول/سبتمبر 2024، أطلق سائق شاحنة أردني النار على ثلاثة حراس إسرائيليين وقتلهم عند المعبر ذاته، قبل أن يقتل بدوره.