الحائزة على "نوبل" تثير موجة من التفاعلات العربية الغاضبة لمواقفها الداعمة للاحتلال

أثار إعلان الفائزة بجائزة نوبل للسلام الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة، موجة تفاعلات شعبية غاضبة لمواقفها السابقة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والمؤكدة على أهمية العلاقات الفنزويلية الإسرائيلية.

متابعات – الخبر اليمني:

وأظهرت تغريدات سابقة نشرت على حسابها بمنصة إكس إعلانها الدفاع  إسرائيل وقالت في منشور على منصة صفختها 'اليوم، كلنا الذين ندافع عن القيم الغربية نقف إلى جانب دولة إسرائيل، الحليف الحقيقي للحرية'.

وفي 7 أكتوبر 2023 أعلنت ماتشادو عن تضامنها الكامل مع شعب إسرائيل حسب قولها، وقالت في تغريدة لها على منصة إكس 'أأؤكد تضامني الكامل مع شعب إسرائيل، وأدين بشدة الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس، وننضم إلى النداء العالمي لمحاربة الإرهاب، الذي يجب دحره أيًا كان شكله'.

ورغم العداون الإسرائيلي على إيران في حرب 12 يوما، علقت ماتشادو، يومها بالقول :' تضامني مع دولة إسرائيل وشعبها في مواجهة العدوان المباشر من قبل النظام الإيراني'.

وتابعت في تغريدة نشرت بتاريخ 14 إبريل 2024 'إن هذا العمل غير المسبوق وغير المقبول يؤكد مرة أخرى إدانتنا للخطر الذي يشكله تحالف إيران مع النظام الفنزويلي، والذي عزز بالشراكة معه دوره كقوة مزعزعة للاستقرار العالمي'.

واختتمت تغريدتها بالقول :'سوف يساعد عودة فنزويلا إلى الديمقراطية واندماجها مجددا في العالم الحر في التخفيف من هذا الخطر'.

وفي وقت سابق قالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إن ماتشادو فازت 'بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية'.

وأثار فوز ماتشادو ابتهاجا واسعا في للاحتلال في تل أبيب، إذ سبق أن طالبت ماتشادو بإعادة العلاقات مع دولة الاحتلال وتعزيزها، وهي العلاقات التي قطعتها إدارة الرئيس السابق هوغو تشافيز خلال حرب غزة 2008-2009.