اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٥
كشفت صحيفة كالكاليست العبرية، الثلاثاء، أن قرار البنتاغون وقف الهجمات ضد الحوثيين في مايو الماضي جاء خوفًا من نجاحهم في إصابة حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس ترومان' بصاروخ باليستي في البحر الأحمر، وهو ما اعتبرته الصحيفة 'ضربة محتملة لصورة الولايات المتحدة العسكرية'.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين استخدموا صاروخًا فرط صوتيًّا إيراني الصنع يحمل اسم 'خليج فارس'، بمساعدة معلومات استخباراتية يُعتقد أنها جاءت من إيران أو روسيا.
وقد أدى الحادث إلى سقوط مقاتلة F-18 أثناء مناورة لتفادي الهجوم، وهو ما دفع قادة البنتاغون لتحذير الرئيس ترامب من تداعيات استمرار الحملة الجوية، وفقًا لمصادر في البحرية الأمريكية.
وفي حادث منفصل، أفادت الصحيفة بأن صاروخًا مضادًا للسفن أُطلق في فبراير 2024 كاد أن يصيب المدمرة الأمريكية 'يو إس إس غرافيلي'، قبل أن يتم اعتراضه على بعد ميل واحد فقط.
يأتي هذا التقرير ليعزز تصريحات سابقة لمسؤولين أمريكيين، بينهم الأدميرال براد كوبر، الذين وصفوا العمليات في البحر الأحمر بأنها 'أكبر معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية'، وسط مخاوف من تنامي القدرات العسكرية للحوثيين بدعم من موسكو وطهران.
وتفسر هذه المخاوف تموضع السفن الحربية الأمريكية بعيدًا عن مدى الصواريخ الإيرانية خلال الهجوم على إيران في يونيو الماضي، بحسب التقرير.
ويسيّر الغرب قوتين منفصلتين في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، “حارس الرفاهية” بقيادة الولايات المتحدة، و”أسبيديس” الأوروبية بقيادة فرنسا لتأمين مرور سفن الشحن الدولية.