اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٩ نيسان ٢٠٢٥
أبو بيروت-تونس:
هل تغلب المصالح الوطنية والصفقات المربحة على المبادئ والعقيدة والممارسات التاريخية لكل من ايران وأمريكا فنرى اتفاقا تتغير بموجبه التحالفات فتتخلى امريكا عن الكيان الصهيوني وتوفر بذلك مقدرات مالية وعسكرية هامة تستخدمها مستقبلا ضد الصين وكذلك ايران تلبي طموحات الاصلاحيين الانعزاليين فيحرمون العمائم من السبب الرئيسي لدعمهم الفصائل المقاومة في المنطقة وتبسط بذلك الامبراطورية الخمينية نفوذها على الحدود التاريخية للامبراطورية الأخمينية وتتعاون مع الشيطان الاكبر بعد زوال 'اسرائيل' لتقاسم ثروات الشعوب المجاورة لايران وبذلك نكون أمام تقلبات جوهرية في السياسة الدولية تذكرنا بماجرى في الحرب العالمية الثانية وارساء نظام عالمي جديد وانشاء منظمة دولية مغايرة.
على الأمة العربية أن تعي مايخطط لها وتعمل حكومات وشعب على بناء المشروع العربي بقيادة قوى التحرر والفصائل المقاومة داخلها وتسترجع مكانتها بين الدول وتتصدى لآثار الهجمة الاستعمارية التي دمرت مقدراتها طيلة سبعين عاما
*تعبر المقالات عن وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة عن رأي الموقع