عالم يمني يقتحم قائمة "ستانفورد".. ود. يحيى الريوي يُهنئ الفاطمي وينتقد "جحود الدولة

رفع الدكتور يحيى محمد الريوي، أستاذ المعلوماتية بجامعة عدن والرئيس السابق للمركز الوطني للمعلومات، اسم زميله البروفيسور الدكتور محمد علي الفاطمي، أستاذ العقاقير بكلية الصيدلة، عالياً بعد ورود اسمه ضمن تصنيف جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2025م.

جاء ذلك في برقية تهنئة رسمية بعث بها د. الريوي من المملكة المتحدة، وصف فيها الإنجاز بأنه 'تتويج عالمي مستحق' و**'شهادة عالمية مرموقة'** على مكانة الفاطمي بين النخبة المؤثرة في البحث العلمي.

مسيرة تميز تكللت بالتقدير العالمي

استذكر د. الريوي في برقيته مسيرة البروفيسور الفاطمي العلمية، مشيراً إلى أنه كان 'زميلًا متفوقًا' منذ المراحل الأولى للدراسة ومحل رهان معلميه، وواصل تميزه في دراساته الجامعية والعليا في ألمانيا، لتُتوّج هذه المسيرة بهذا 'التقدير العالمي المُستحق' للعام الثاني على التوالي.

وأشار د. الريوي إلى تزامن هذا الإنجاز مع الاحتفالات بـ 'أعياد أكتوبر ونوفمبر المجيدة'، مذكرًا بأن د. الفاطمي كان من الدفعة الأولى التي درست في منظومة التعليم الوطنية الجديدة غداة استقلال جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، وأن والده المرحوم محمد علي الفاطمي كان 'أحد صُنّاع فجر ذلك الاستقلال'.

انتقاد حاد لجحود وإهمال الدولة

على الرغم من الفخر بالإنجاز، وجه د. الريوي انتقاداً حاداً وصريحاً للسلطات الحالية، معبراً عن 'الأسف والحزن' لما وصفه بـ 'جحود وإهمال الدولة'.

وأوضح د. الريوي أن هذا الإهمال يأتي على مستويين:

أولاً: تجاه 'جيل الشهداء والمناضلين الأوائل' من رجال ثورة 14 أكتوبر وصُنّاع فجر الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م، وفي مقدمتهم والد البروفيسور الفاطمي.

وثانيًا: تجاه 'جيل العلماء أمثالكم' الذين يرفعون اسم جامعة عدن واليمن عالياً في مصاف الجامعات والمؤسسات العلمية المعتبرة عالمياً، وذلك للعام الثاني على التوالي.

واختتم الدكتور يحيى الريوي برقيته بالدعاء لزميله بدوام التوفيق والنجاح، ومزيدًا من العطاء والإبداع لخدمة العلم والمعرفة.