السعودية سند اليمن الاول يد العون الممدودة في اوقات الرخاء والشدة.!!

لطالما كانت المملكة العربية السعودية ولا تزال وستظل يد الخير الممدودة لليمن الشقيق تقدم العون والدعم في اصعب الظروف واخطر الازمات التي يمر بها الشعب اليمني المملكة لم تكن يوما مجرد دولة تقدم مساعدات اقتصادية او انسانية بل كانت الركيزة الثابتة التي يحتمي بها اليمن والداعم الاساسي لاستقراره الاقتصادي والاجتماعي والحصن المنيع امام الانهيار الذي تعيشه البلاد.

77.235.62.132

وعلى الرغم من كل الدعم والمكرمات التي قدمتها المملكة كان الساسة اليمنيين يختارون طريق الفوضى والتآمر ويقحمون شعبهم في مشاريع عابرة للحدود تهدف للنيل من المملكة واغراق اليمن في صراعات لا طائل منها لقد جلبوا المتناقضات والمشاريع التدميرية ودمروا كل شيء وسلموا الدولة ومؤسساتها لايران وفروا هاربين تاركين الشعب يواجه الفوضى والمجهول محملين خلفهم ارثا من الفشل والانقسامات والخلافات والمأساة التي يعيشها اليمن اليوم وهي نتيجة مباشرة لهذه السياسات الخاطئة التي اختارها هؤلاء الساسة ولم يلتفتوا لا الى امن بلادهم ولا الى استقرار شعبهم.

ورغم كل ذلك كان قدر المملكة ان تتدخل لاعادة بناء ما دمره هؤلاء الساسة وقامت المملكة بإعادة بناء المستشفيات والجامعات والمدارس والطرقات واعادت مقومات الدولة الاساسية من الصفر وقدمت دعما هائلا عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن ليشمل دعم الموازنة ودعم المشتقات النفطية والميزانية التشغيلية لمستشفى الامير محمد بن سلمان في عدن وكل ذلك في ظل تحديات جسيمة ناجمة عن سوء الادارة والمكايدات السياسية والفوضى التي تركها الساسة .

فالسعودية لم تقتصر على تقديم الدعم المالي بل اخذت على عاتقها اعادة بناء اليمن جسديا ومؤسسيا لتثبت ان الاخوة الحقيقية تقاس بالافعال وان الالتزام تجاه شعب شقيق لا يتوقف عند حدود السياسة او المصالح العابرة واثبتت المملكة انها الشريك الحقيقي الذي يقف مع اليمن ويبني مؤسساته ويعيد استقراره بينما فر الفاسدون تاركين الخراب والفوضى وراءهم وقدمت كل شيء واعادت الي اليمن الحياة والامل وما تزال تلك الجهود حتى يعود الاستقرار من جديد وفهي اليوم السند القوي والحامي للشعب اليمني.

والدعم السعودي لليمن ليس مجرد مساعدات عابرة بل التزام راسخ تجاه الشعب اليمني واستقراره ومستقبله والتزام باعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتعويض الفراغ الذي خلفته السياسات الفاشلة فالمملكة اليوم ليست مجرد قوة داعمة بل هي حامية الدولة اليمنية وراعية استقرار شعبها والضمانة الحقيقية لاي مستقبل امن ومزدهر لليمن بعيدا عن الفوضى السياسية والمشاريع التدميرية العابرة للحدود وكانت وستظل الحضن الامن لليمن والشريك الصادق الذي لا يتخلى عن اخيه في اصعب الظروف.

واثبتت انها القوة الراعية والبناءة التي تعوض عن الاخطاء للساسة اليمنيين بحق شعبهم وتعمل لإعادة الامان والاستقرار لليمن وتضع البلد على طريق النماء والتنمية وتعيد الحياة للمؤسسات والمرافق الاساسية من جامعات ومستشفيات ومدارس وطرقات وتوفر الدعم المالي والتقني والاداري اللازم لتثبيت الدولة واعادة الثقة للشعب اليمني ‎#السعودية صبرت كثيرا على تصرفات الساسة اليمنيين وواجهت التحديات بصبر وحكمة وحرصت على ان تبقى اليمن في مأمن من الانهيار والانزلاق نحو الفوضى وستظل المملكة سند اليمن الاول والضامن لاستقراره ومستقبله.

‎#الدعم_السعودي_لليمن

‎#السعودبة_سند_اليمن_الأول