اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
اتهم أسطول الصمود العالمي الحكومة الإيطالية، بمحاولة إفشال مهمته الإنسانية، بعد أن أبلغت وزارة الخارجية الإيطالية المشاركين في القافلة بأن فرقاطة بحرية تابعة لها ستوجه قريبًا نداءً يعرض عليهم العودة إلى البر قبل دخول ما سُمّي بـ'المنطقة الحرجة'.
وقال الأسطول في بيان رسمي، إن هذا الإجراء لا يُعد حماية، بل 'محاولة لتقويض المهمة وكسر الروح المعنوية للمتطوعين'، متهمًا روما بتسهيل التحركات للاحتلال والضغط على المدنيين للانسحاب بدلًا من دعمهم.
وأضاف البيان أن 'ما تقوم به إيطاليا جبن دبلوماسي'، مؤكدًا أن من على متن السفن 'واعون تمامًا للمخاطر، لكنهم اختاروا التقدم لأن التواطؤ مع المجازر والعقوبات الجماعية أخطر من مواجهة البحر'.
وانتقد الأسطول مرافقة البحرية الإيطالية 'الشكلية'، قائلًا إنها 'تصل إلى حافة الخطر ثم تحاول إجبار السفن على العودة دون إنجاز مهمتها، بينما يستمر الاحتلال في قتل وتجويع الفلسطينيين دون محاسبة'.
وأكد القائمون على الحملة أن الأسطول سيمضي في طريقه، وأن 'المطلب الإنساني بكسر الحصار لا يمكن التراجع عنه'، مشددين على أن 'المسؤولية الأخلاقية لا تُلقى في البحر'.
واختتم البيان برسالة موجهة إلى الحكومة الإيطالية: 'إذا أرادت إيطاليا أن تُذكر بشجاعتها، فعليها أن تُبحر معنا لا أن تُعيقنا. الحصار غير قانوني، والعدوان جريمة، وصمت العالم لم يعد مقبولًا'.