لقاءان في حجة بحضور الدكتور مقبولي ضمن حملة "طوفان الأقصى"

حجة - سبأ:

عُقد في مديريتي الشاهل وقفل شمر محافظة حجة، اليوم، لقاءان بحضور نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، والتحشيد للمدارس الصيفية.

وأكد اللقاءان اللذان ضما وزير الأشغال بحكومة تصريف الأعمال، غالب مطلق، والمحافظ هلال الصوفي، ومديري مديريتي الشاهل، وليد أبو دنيا، وقفل شمر، إبراهيم خرفشة، وعددا من المسؤولين في المحافظة، الاستمرار في الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والتعبئة والاستنفار؛ إسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، والتفاعل مع الدورات والمدارس الصيفية.

وتطرقا إلى المواقف المشرِّفة للقيادة الثورية، ممثلة بقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة في إسناد المقاومة الباسلة والأشقاء والمستضعفين في غزة، وحرص القيادة الثورية على إنجاح المدارس والدورات الصيفية، والتركيز على الجانب الزراعي والمبادرات المجتمعية.

وفي اللقاءين، نوّه الدكتور مقبولي بدور أبناء محافظة حجة في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، والزخم الكبير في المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية، المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'.

وأكد على ضرورة الاستجابة لتوجهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في التوجه للزراعة واغتنام موسم الأمطار لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتفعيل دور المبادرات المجتمعية في بناء السدود، ومساندة جهود الدولة في عملية البناء والتنمية.

فيما أشار الوزير مطلق إلى ضرورة تضافر الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد في تنفيذ مشاريع الطرق بمبادرات مجتمعية، وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان، وإفشال مخططاته.

وأكد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العدوان، وضرورة الالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر، والاستمرار في نصرة الأقصى، والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.

بدوره، ثمن محافظ حجة التفاعل الكبير لأبناء محافظة حجة عامة، ومديريتي الشاهل وقفل شمر خاصة، مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.. لافتا إلى أن هذه المواقف ليست غريبة على من يقدمون قوافل الشهداء؛ دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وشدد على أهمية الدفع بالنشء والشباب لتلقي العلم في المدارس والدورات الصيفية لما لها من أهمية في إكسابهم المعارف والمهارات، وتطوير قدراتهم التعليمية، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة، والأفكار الهدامة.