اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٤
مع مرور الايام، تتكشف المزيد من الأهداف التي حققها حزب الله اللبناني بعملياته الأخيرة على الاحتلال الإسرائيلي ردا على اغتيال القيادي فؤاد سكر، فما الجديد فيها؟
خاص – الخبر اليمني:
في اخر تطور في ملف الرد نشر الاعلام الحربي للحزب مقطع فيديو لتفاصيل العملية التي استهدفت قاعدة زعبلوت في الضواحي الشمالية لتل ابيب، عاصمة الكيان الإسرائيلي. كان هذا المقطع منفصلا عن المقاطع الخاصة باستهداف نحو 11 قاعدة عسكرية وموقعا للاحتلال ضمن الرد الذي شمل اطلاق نحو 340 صاروخا وطائرة مسيرة، وفق تأكيدات امين عام حزب الله حسن نصر الله في اخر خطاباته.
وافراد حزب الله مساحة واسعة لتغطية استهداف زعبلوت يشير إلى أنها كانت المحور الرئيسي في الرد والهدف الأبرز، فهي ليست مجرد قاعدة عسكرية تضم جنود واليات بل قلعة محصنة تضم اهم الوحدات الإسرائيلية بدء بالوحدة 8200 والوحدة 9900 إضافة إلى مقر الاستخبارات العسكرية 'امان' ويرجح ان يكون الاحتلال قد اختارها ملجأ لقياداته التي غادرت منازلها مع بدء ترقب رد المحور قبل أسابيع وعلى راسهم نتنياهو وأعضاء حكومته.
كانت صور مقطع حزب الله واضحة بان قصف القاعدة لم يقتصر على مبنى واجحد بل استهدف عدة مقرات بما في ذلك صالة الطعام ومقرات الاتصالات .. واستهداف القاعدة بحد ذاته ضربة للاحتلال الإسرائيلي ليس على الصعيد العملياتي بل يحمل ابعاد سياسية اكثر منها عسكرية، فاستهداف القاعدة يمثل استهداف الضاحية الشمالية لتل ابيب بحكم موقعها وهي رسالة بان قاعدة الرد التي اعلنها الحزب وشملت تهديد بقصف العاصمة مقابل العاصمة والمطار بالمطار قد تم فعلا وكان استهداف زعبلوت ردا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت حيث تم اغتيال فؤاد شكر قبل بضعة أسابيع.
هذا الهدف الجديد يضاف إلى قائمة اهداف حققها الحزب فعلا ولا تزال قوات الاحتلال تتحفظ على نشرها خشية تاثير ذلك على الجبهة الداخلية ومعنويات جنودها إضافة إلى انهاء القبضة الأمنية التي ظل الاحتلال يحكم فيها مستوطنيه ويوهمهم بالحماية والأمان تارة باستعراض الاستخبارات وأخرى بالقبة الحديدة وأنظمة الدفاع الأخرى لكن وقد كسرتا معا فإن الاحتلال اصبح الان امام مفترق طرق اقربها فرار قطعانه من المدن المحتلة.