مع تجاوزها قواعد الاشتباك .. حساب تكلفة الربح والخسارة بميزان الحرب الإيرانية – الإسرائيلية

دخلت الحرب الإيرانية مع الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، منعطف جديد في اليوم الثالث من المواجهات الجوية ، فمن يملك الكفة حتى اللحظة وابرز ملامحها؟

خاص – الخبر اليمني:

مساء الخميس، شن الاحتلال الإسرائيلي عملية مباغتة في ايران، قال رئيس حكومته بنيامين نتنياهو انه تم التحضير لها لأشهر.  استخدم الاحتلال فرق  من عملاء الموساد على الأرض بالتوازي مع ضربات جوية ونجح إلى حد ما في تنفيذ عمليات تخريب وفوضى  شملت اغتيالات قيادات عسكرية إيرانية وخبراء نوويين  بالتوازي مع ضرب ما امكنه الوصول اليه من منشات تخضع أصلا لإشراف الوكالة الدولية  للطاقة الذرية التي يتهم رئيسها بالعمل لصالح الاحتلال .

كان الاحتلال  الذي يعتمد استراتيجية الارباك للظفر بالنصر  بان ما قام به قد وضع ايران نظام ومؤسسة عسكرية في الهاوية ، وانتاب الرئيس الأمريكي حينها  لحظة نشوة  بالحديث عن انتهاء ايران  تارة ووصف ما قام به الاحتلال بـ'الفعال جدا' وبدون انتظار للنتائج.

لا احد في ايران ينكر ان تكون الضربة الإسرائيلية التي سبقها تضليل امريكي  قد الحقت الأذى بإيران، لكن الدولة التي تعرضت لاستهدافات  قاتلة بالسنوات الأخيرة نهضت من تحت ركام   الخراب الإسرائيلي ونجحت بقلب  الطاولة على الجميع ..

في بداية العدوان حدد الاحتلال  تدمير البرنامج النووي الإيراني كهدف اسمى تلاه اسقاط النظام وصولا إلى البرنامج الصاروخي ، واليوم ومع تنفيذ ايران ردها لليوم الثالث تتلاشى اهداف الاحتلال رويدا ، فلا البرنامج النووي دمر في ضوء تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المشرفة على بعض المنشآت النووية المستهدفة،  والشعب حقق التفاف غير مسبوق حول القيادة لمواجهة الخطر الداهم غير ابها بالدعاية الصهيونية، والاهم ان البرنامج الصاروخ الإيراني بات حديث الرعب في الأوساط الإسرائيلية وقد بعثر الكيان من اقصى شماله إلى جنوبه مرورا بالوسط واذل الاحتلال على مرمى ومسمع العالم.

3 أيام اذا من المواجهة بداها الاحتلال وتدير ايران  نيرانها بكفاءة والوضع يتجه نحو اسواء السيناريوهات في ظل رفع ايران سقفها على واقع احتراف تل ابيب بعدم التنازل عن حقوقها النووية كما يقول وزير الخارجية الإيرانية عباس عرافجي في احدث تصريحاته، وادرك الاحتلال بان مصيره اصبح بيد ايران الان وقد تعرض لشر هزيمة..