عودة الرسائل الدبلوماسية والتهديدات بين أمريكا وايران حول الاتفاق النووي

استأنفت الولايات المتحدة، الاثنين، الرسائل السياسية والعسكرية بشان الاتفاق النووي.. يأتي ذلك  مع تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات وسط غموض بشأن مصيرها.

خاص – الخبر اليمني:

وجدد وزير الخارجية الإيراني  عباس عرافجي عرض بلاده التوصل إلى اتفاق في حال كان هدف  الرئيس الأمريكي منع بلاده من امتلاك قنبلة نووية.

واشار عرافجي على ان تحقيق صفقة دبلوماسية مع واشنطن لن يكون الا عبر الاحترام والمصالح المتبادلة.

وكان عرافجي  يعلق على تصريحات أمريكية جديدة بشان منع ايران من امتلاك سلاح نووي. وافاد الرئيس الأمريكي  في تصريح جديد بانه لا يمانع من استمرار ايران بتخصيب اليورانيوم ، مشيرا إلى أنه منفتح على اية مقترحات بشان امتلاك ايران للطاقة النووية المدنية رغم تحذيرها من جرها لحرب.

وتصريحات عرافجي تأتي أيضا بالتوازي مع رسائل عسكرية .. وهدد وزير الدفاع الإيراني  برد مزلزل قد يطال القواعد الامريكية في حال تعرضت بلاده لهجوم  بينما كشفت قواته صاروخ بالستي جديد يعمل بالوقود الصلب ويعرف بـ' قاسم بصير'.

والصاروخ قادر على تخطي الدفاعات الامريكية ويصل مداه إلى  1300 كيلومترا.

والتلويح الإيراني بالقوة جاء ردا على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على ايران كدعم لمن وصفهم بـ'الحوثيين' وذلك في اول تصريح له عقب الهجوم الصاروخي الذي ضرب مطاب بن غوريون وعد الأخطر .

وتشير هذه التطورات إلى محاولة ايران وواشنطن العودة لمفاوضات الاتفاق النووي التي كانت قطعت شوطا كبيرا مع عقد الطرفان لثلاث جولات اخرها في سلطنة عمان الأسبوع الماضي حيث تم مناقشة قضايا عميقة مع اجتماع فرق الخبراء.

ولا يزال مصير المفاوضات مجهولا منذ اعلان سلطنة عمان  الوسيط تأجيل الجولة الرابعة التي كانت مرتقبة  مطلع هذا الأسبوع في العاصمة الإيطالية روما.