اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
احتفى سياسيون جنوبيون بيوم اللغة المهرية الذي يُصادف يوم غد الخميس 2 أكتوبر من كل عام.
وأكد السياسيون الجنوبيون على أن: 'أحد أهم أدبيات المجلس الانتقالي الجنوبي هو احترام الهويات والخصوصيات الثقافية والتاريخية والجغرافية لكل مناطق الجنوب وصيانتها في إطار الهوية الوطنية الجنوبية الجامعة'، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد بأن الجنوب القادم جنوب يحترم خصوصية كل محافظة ومنطقة.
ونوهوا بالأهمية التي تتمتع بها اللغة المهرية عند أبناء المهرة خاصة، وأبناء الجنوب عامة، باعتبارها إرثًا جنوبيًا أصيلًا تمتد جذوره منذ الاف السنين.
وأشاروا إلى مكانة اللغة المهرية العالية في الجنوب باعتبارها لغة تخص أحد أهم محافظات الجنوب.
واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر اليوم الأربعاء 1 أكتوبر / تشرين الأول 2025م، هاشتاج #اللغه_المهريه_هويه_جنوبيه على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، المعروفة سابقًا بـ(تويتر)، تزامنًا مع حلول يوم اللغة المهرية، الذي يحتفي بها شعب الجنوب كل عام من ذات التاريخ.
وربطوا حلول يوم اللغة المهرية، بقرب حلول الذكرى الـ (٦٢) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي ستُقام فعالياتها هذا العام في محافظتيّ (حضرموت والضالع)، وذلك بناءً على الدعوة التي وجهها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، إلى كافة أبناء شعب الجنوب.
وأكدوا على أهمية اللغة المهرية عند أبناء المهرة خاصة، وأبناء الجنوب عامة، باعتبارها إرثًا جنوبيًا أصيلًا تمتد جذوره منذ الاف السنين.
وإبراز اهتمام القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بالتراث، والحضارة، والإرث الجنوبي الذي تمتلكه محافظة المهرة.
وأشاروا إلى أن أحد أهم أدبيات المجلس الانتقالي الجنوبي هو احترام الهويات والخصوصيات الثقافية والتاريخية والجغرافية لكل محافظات الجنوب، وصيانتها في إطار الهوية الوطنية الجنوبية الجامعة؛ وذلك تأكيدًا بأن الجنوب القادم جنوب يحترم خصوصية كل محافظة ومنطقة في عموم محافظات الجنوب.
وأكدوا على أن إحياء يوم اللغة المهرية يمثل فرصة متجددة للتأكيد على دورها في الحفاظ على الهوية الثقافية، والتاريخية الجنوبية، ونقلها إلى الأجيال الجنوبية القادمة، مشيرين إلى أهمية التراث المهري والموروث الشعبي الخاص بأبناء المهرة، وابرازه كهوية، وإرث جنوبي خالص.
ودعوا كافة أبناء الجنوب في كل محافظاتهم ومناطقهم، إلى الاحتفاء بيوم اللغة المهرية باعتبارها هوية جنوبية أصيلة، مؤكدين على المكانة العالية التي تحتلها اللغة المهرية في الجنوب إلى جانب اللغة السقطرية، باعتبارهما لغتين تخصان أحد أهم المحافظتين في الجنوب.
كما اكدوا على أن محافظة المهرة بإرثها ولغتها وخصوصيتها جنوبية الهوى والهوية، ومع مشروع استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
وقالوا: 'الجنوب بجغرافيته الطبيعية البشرية السكانية والسياسية، والاجتماعية والثقافية وفق حقائق معطياتها السائدة ما قبل 22 مايو 1990م، هو وطن وهوية وطنية جامعة لكل وبكل ابنائه بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية، وجميعهم متساوون في حقوق وواجبات المواطنة دون تمييز بينهم بسبب (الدين والجنس أو اللون أو العرق أو اللغة أو المنشأ الاجتماعي أو المذهب أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الانتماء السياسي أو الفكري)'.
وبينوا ما نصت عليه المادة رقم (23) من مخرجات الحوار الوطني الجنوبي، والتي جاء فيها: 'الاهتمام باللغة العربية كلغة رسمية للدولة والشعب مع بذل اهتمام خاص باللغتين المهرية والسقطرية تأصيلًا وتقعيدًا وتوثيقًا وتعليميًا واعتمادهما لغة رسمية ثانية في نطاق اقليمهما'.
وابرزوا أهمية التراث المهري والموروث الشعبي الخاص بأبناء المهرة، وابرازه كهوية جنوبية جامعة، مؤكدين على أن كافة أبناء الجنوب يحترمون الرمزية والخصوصية الثقافية والتاريخية لأبناء المهرة، ولكل محافظة جنوبية على حده.
وأشاروا إلى أن تضمين أحد مواد مخرجات الحوار الوطني الجنوبي بالاهتمام باللغة المهرية، والسقطرية، يعني أن الجنوب يؤسس لدولة قائمة على احترام خصوصية كل منطقة ومحافظة، ما يؤكد مستوى النضج الذي وصل إليه جنوب اليوم.
ونوهوا بأن الجنوب اليوم يضع مكانة، وأهمية خاصة لخصوصية كل محافظة ومنطقة في اطار دولة الجنوب القادمة.
وأضافوا: 'اللغة المهرية تُعد من أقدم اللغات إلى جانب الشعر المهري القديم، كأحد أهم المراجع في اللغة المهرية ويشتهر بوفرة المفردات وفصاحتها والذي ساعد على الحفاظ على اللغة وأصالتها'.
وأوضحوا انه بعد إعلان ما تسمى بـ 'الوحدة اليمنية' في 21 مايو 1990م، واجهة اللغة المهرية صعوبات جمة، بل وتعرضت لمحاولات طمس متعمد من قبل قوى صنعاء اليمنية.
واكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يولي محافظة المهرة وابنائها اهتمامًا خاصًا كونها العمق الاستراتيجي لدولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
واشاروا إلى أن أبناء المهرة توارثوا اللغة المهرية من آبائهم وأجدادهم، مبينين بأن جذور اللغة المهرية تعود إلى ما قبل الميلاد.
وأشاروا إلى أن اللغة المهرية تعتبر لغة عربية بمنظور وأسلوب آخر، باعتبارها تحتوي على كافة الحروف اللغة العربية الأبجدية، باستثناء وجود (3) حروف أخرى لا توجد في اللغة العربية، مؤكدين على أن اللغة المهرية تعتبر لغة سامية قديمة غير مكتوبة.
وجددا التأكيد على أن أبناء الجنوب في المهرة يحتفون بيوم اللغة المهرية رغم تواجد الاحتلال المتمثل بالقوات اليمنية في المحافظة منذ سنوات ما بعد الوحدة المشؤومة، مشيرين إلى أن الجنوب المنشود سيجسد تطلعات شعب الجنوب من العاصمة الجنوبية عدن غربًا وحتى المهرة وسقطرى شرقًا.
واستطردوا: 'أبناء الجنوب في المهرة يتحدثون اللغة المهرية كلغة ثانية، في اطار مساحة المحافظة الجنوبية البالغة (93000 كم)'، مؤكدين أن أبناء الجنوب في المهرة يعتزون بلغتهم، وهم يتناقلونها أبًا عن جد.
وأشاروا إلى أن اللغة المهرية تحظى باهتمام كبير على الصعيدين الشعبي والرسمي في الجنوب، مؤكدين على ان أبناء المهرة خاصة، وأبناء الجنوب عامة، يعون جيدًا أهمية الحفاظ على الإرث العريق للمهرة، واللغة المهرية المتجذرة في عمق التاريخ.
وأبرزوا التحديات التي تواجه اللغة المهرية، ومن ضمنها عدم وجود نظام كتابي لها، مشيرين إلى أن عمر اللغة المهرية يعود إلى ما بين (3000) عام، و(5000) عام، وأكثر.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #اللغه_المهريه_هويه_جنوبيه .