مؤسسة دوعن للعمارة الطينية تنجز ترميم وتأهيل قصر القعيطي بالقطن وتعيده تحفة معمارية أثرية وتاريخية جميلة

أعلنت مؤسسة دوعن للعمارة الطينية، اليوم، عن إتمام أعمال الترميم والتأهيل الشاملة لقصر القعيطي التاريخي في مديرية القطن بمحافظة حضرموت، وبتمويل من مؤسسة ألِف (ALIPH).

وأعادت هذه الجهود المكثفة القصر إلى رونقه الأصلي، ليصبح صرحًا معماريًا فاتنًا يجسد عظمة العمارة الطينية التقليدية في وادي حضرموت.

تأتي هذه المبادرة في إطار اهتمامات المؤسسة بالموروث الثقافي والتاريخي لحضرموت، وسعيها الدائم للحفاظ على المعالم الأثرية التي تروي تاريخ الأجداد وتجسد حضارة حضرموت.

وشملت أعمال الترميم جوانب متعددة من القصر، مع التركيز على استعادة التفاصيل المعمارية الأصيلة واستخدام المواد التقليدية لضمان الحفاظ على طابعه التاريخي.

وبهذه المناسبة، تقدمت مؤسسة دوعن للعمارة الطينية بخالص الشكر والتقدير لمحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، على التسهيلات الكبيرة التي أسهمت في إنجاز المشروع ومشاريع المؤسسة، مما كان له بالغ الأثر في إنجاح هذا المشروع الحيوي.

كما تتقدم مؤسسة دوعن بالشكر لرئيس مجلس إدارتها المهندس عبدالله أحمد بقشان، بجزيل الشكر و الامتنان لرعايته ودعمه المتواصل للمؤسسة الذي أوصلها الى مصاف المؤسسات العالمية في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي.

كما ثمنت المؤسسة جهود الجهات الحكومية والمحلية كافة، وجميع المساهمين الذين دعموا هذا العمل، مؤكدة أن تكاتف الجهود هو السبيل الأمثل للحفاظ على كنوز حضرموت المعمارية.

ورفعت قيادة المؤسسة الشكر والتقدير لجميع العاملين في المشروع من مهندسين وعَمَالة بناء وعَمالة مهرة وفنيين قاموا بتنفيذ العمل بالتقنيات التقليدية بمهارة عالية ما يسهم في استمرارية الحفاظ على هذه التقنيات والعمارة الطينية.

ويُعد قصر القعيطي في مديرية القطن من أبرز المعالم التاريخية في حضرموت، ويعكس فن العمارة الطينية الفريد الذي اشتهرت به حضرموت.

ومن المؤمل أن يسهم هذا الترميم في جذب الزوار والباحثين، ليكون القصر إضافة قيّمة للوجهة السياحية والثقافية في المحافظة.