جزيرة ميون.. عنوان آخر لخيرات الإمارات

رأي المشهد العربي

في كل أرجاء التراب الوطني الغالي في الجنوب العربي، عرف خيرات دولة الإمارات العربية المتحدة الطريق إليها، لتفتح الباب أمام الاستقرار.

جزيرة ميون هي واحدة من أكثر مناطق الجنوب التي قُدِّمت إليها مساعدات إنسانية على مدار الفترات الماضية، بما ساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.

بين مشروعات إسكان وطرق وتعليم وغذاء وبنى تحتية وأساسية، تنوعت المشروعات الخيرية الإماراتية والتي كان في مقدمتها إنشاء وتعمير مدينة سكنية متكاملة.

كان هذا المشروع الإغاثي على وجه التحديد، أحد أهم الأعمال التي أضاءت معالم الاستقرار في جزيرة ميون لا سيما أنها مأهولة بالسكان.

وبدون هذا التدخل الإنساني على وجه التحديد، لكان من الممكن أن تغرق جزيرة ميون بين براثن فوضى واسعة النطاق، إلا أن إعادة تطبيع الحياة في المناطق التي تحرَّرت من الإرهاب هو إحدى المهام المضيئة التي تنفذها دولة الإمارات.

خيرات الإمارات تحلت بالتنوع لتشمل كل القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع الصحي الذي تعرض لأضرار كبيرة جراء حرب الخدمات التي تعرَّض لها الجنوب.

مساعدات الإمارات للجنوب لها دور رئيس في تعزيز الاستقرار، وهو ما يمكن الجنوب من لفظ مخططات تصدير الفوضى.