بدعم وتخطيط إيراني.. وزير الدفاع: إرهاب الحوثي بات يهدد المنطقة والعالم

أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق ركن محسن الداعري، أن تساهل الدول الفاعلة والمنظمات الدولية تجاه التهديدات الإرهابية والممارسات العدائية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ومن خلفها إيران مثل سببا رئيسا في إطالة أمد الحرب التي دخلت عامها الثامن.

وقال: إن هذا التساهل الدولي وعدم اتخاذ مواقف صارمة حيال استمرار تدفق وتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة من قبل النظام الإيراني لحلفائه في اليمن، واستمرار التماهي والصمت المريب تجاه ما تقوم به هذه الميليشيات من جرائم وانتهاكات وإرهاب بات يهدد المنطقة والعالم.

وزير الدفاع وجه اتهامات لأطراف دولية لم يسمها بالتواطؤ مع المشروع التدميري الذي يسعى النظام الإيراني لتنفيذه في اليمن عبر أدواته الحوثية.

وقال، خلال لقاء عقده في العاصمة عدن مع وفد المعهد الديمقراطي الأمريكي برئاسة مدير المعهد لشؤون الشرق الأوسط ليزلي كامبل، إن المشروع الايراني لا يستهدف مستقبل اليمن فحسب بل يشكل خطراً حقيقياً يهدد مستقبل المنطقة بشكل عام.

وأضاف الفريق الداعري: نحن نخوض حربا ضد عدو يهدد الجميع وأنتم أول من خرج من اليمن مُكرهاً بسبب الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي بدعم وتخطيط إيراني، وتعاون وتنسيق مع المنظمات الإرهابية داعش والقاعدة، ليس لاستهداف اليمن واستقراره فحسب، وإنما لتهديد المنطقة والعالم أجمع.

وأكد وزير الدفاع أن تلك التهديدات 'تجلّت بوضوح من خلال استهداف إمدادات الطاقة العالمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية، ما يعرض المصالح الحيوية العالمية لمخاطر محدقة، إذا لم يتم ردع هذه الجماعة الإرهابية'.