انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الخامس للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها في إب

الثورة نت/..

بدأت في جامعة إب اليوم جلسات المؤتمر العلمي الدولي الخامس للتقنيات الذكية الحديثة وتطبيقاتها الذي تنظمه جامعة إب ومؤسسة يمن أبحاث بمشاركة '550' باحثاً من 32 دولة ويستمر يومين.

وأكد وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي حسن الصعدي أن انعقاد هذا المؤتمر يسهم في تعزيز النتاج البحثي وتطبيقاته في شتى المجالات المتصلة بالتقنيات الحديثة وتكريس مبدأ الابتكار كرافعة رئيسية للتنمية الشاملة.

وأوضح أن أهداف ومحاور المؤتمر تواكب طموحات الوزارة في توظيف التقنيات الحديثة وتمكين العقول اليمنية من الانتقال بالوطن من الاستهلاك إلى الإنتاج وفقا لرؤى علمية متينة.

فيما أشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح بالدور التنويري الرائد الذي تقوم به جامعة إب في بناء الأجيال ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في شتى التخصصات الملبية لاحتياجات الوطن.

وأكد المضي قدما في تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لدعم مشاريع البنية التحتية المتعثرة لما لها من أهمية بالغة في النهوض بالعملية التعليمية ومخرجاتها.

وفي افتتاح الجلسات بحضور رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد، ونائب وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ومدير مركز النظم والمعلومات بالوزارة الدكتور فؤاد عبد الرزاق، ووكيل المحافظة لشؤون التعليم عبدالفتاح غلاب، أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي أن إنعقاد المؤتمر يأتي تتويجاً للنجاحات الكبيرة التي شهدتها جامعة إب.

وأشار إلى الخطوات التي قطعتها جامعة إب في التحول الرقمي خاصة ما يتعلق بأتمتة عملية التنسيق والقبول وعملية تحصيل وتصريف الموارد الذاتية وأتمتة نتائج الطلبة واستخراج وثائق التخرج عبر نظام 'SAR' فضلاً عن البنية التحتية والمعملية وعملية التطوير للبرامج وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي بالتوافق مع حصول الجامعة على المراكز الأولى وفقا لمؤشرات المواقع العالمية المعنية بتقييم مؤسسات التعليم العالي.

وأشاد رئيس جامعة إب بالتعاون القائم بين الجامعة ومؤسسة يمن أبحاث والدعم الذي قدمته المؤسسة العامة للاتصالات والشركة العمانية اليمنية للاتصالات وشركة الاتصالات الدولية اليمنية 'تيليمن' ومستشفى المنار في رعاية هذا المؤتمر.

بدوره أوضح رئيس مؤسسة يمن أبحاث الدكتور رضوان شداد أن جلسات المؤتمر ستشهد عرض قرابة 83 بحثا تناولت عدة مجالات في الذكاء الإصطناعي، والأمن السيبراني، والبيانات الضخمة، والروبوتات والمدن الذكية، والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات المتصلة بالتقنيات الذكية وتطبيقاتها.

وعقب الجلسة الإفتتاحية تم زيارة الأجنحة المعملية والقاعات الدراسية الجديدة التي تم استكمال العمل فيها ومشاريع أخرى قيد التنفيذ ينم استكمالها من الموارد الذاتية للجامعة.

إلى ذلك دشن الوزير والمحافظ الموقع الرسمي لجامعة إب بحلته الجديدة ونظام 'SAR لاستخراج وثائق الطلبة آليا ونظام إنجاز الآلي كنافذة إلكترونية لتيسير حركة المعاملات بصورة فورية'.