(إسطنبول حبيبتي).. قصة حب ساحرة تُعيد الدراما التركية إلى صدارة (الترند)

لا تزال الدراما التركية تحقق حضوراً لافتاً بين الجمهور العربي، على الرغم من تزايد عدد الأعمال التركية المُعرَّبة، التي قدمها نجوم سوريون ولبنانيون خلال السنوات الماضية، إلا أن الجمهور يُقبل بصورة لافتة على مشاهدة أعمال الدراما التركية، التي تحقق رواجاً كبيراً، وانتشاراً مهولاً، بحسب زهرة الخليج.

ومن بين المسلسلات التركية، التي تتصدر قائمة الأعمال الدرامية الأكثر متابعة حالياً، على صعيد عربي وعالمي، مسلسل «إسطنبول حبيبتي» (Istanbul My Love)، الذي بدأ عرضه في تركيا الأسبوع الماضي، ويدور حول قصة حب رومانسية تجمع بين أفرا ساراتش أوغلو، وأنجين أكيوريك.

و«إسطنبول حبيبتي» مسلسل رومانسي قصير، يحدث في أجواء مدينة إسطنبول الساحرة، وتدور فكرته حول الانتماء الشعوري للمدينة التركية، من خلال قصة رومانسية تجمع بين عاشقين، إذ تصدر «الترند» عبر منصة «إكس» في أكثر من دولة، مع تغريدات من 76 دولة أخرى.

وبحسب صفحة الشركة المنتجة على منصة «إكس»، يتصدر مسلسل «إسطنبول حبيبتي» قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في العديد من الدول، مثل: تركيا وإسبانيا وإيطاليا، مع تغريدات من مُحبي نجوم المسلسل من 76 بلداً مختلفاً.

عفراء ساراتش أوغلو وأنجين أكيوريك

واللافت أن مسلسل «إسطنبول حبيبتي» (Istanbul My Love) يتكون من 10 حلقات، مدة كلٍّ منها ثلاث دقائق، ويُقدم للجمهور روح إسطنبول الجمالية، وتحديات العصر الحديث وطبيعة الحب البديهية، تحت شعار «إسطنبول ليست مجرد مدينة، بل هي شعور».

ويتضح أن المسلسل مُعدٌّ أساساً للترويج السياحي لمدينة إسطنبول التركية، حيث صُوِّرت مشاهد العمل في عدة مناطق سياحية وأثرية بالمدينة التي تعد من بين الأشهر عالمياً في جذب السياح.

ويأخذ المسلسل المشاهدين في رحلة عبر مشاهد تدور أحداثها في أكثر مواقع المدينة شهرة، بما في ذلك: قصر تشيران، وريكسوس ترسانة، وغلطة بورت، ومطار إسطنبول الجديد، وكاراكوي، والبوسفور، وبيوغلو.

وتدور أحداث العمل حول سيدة أعمال شابة من إسطنبول، تؤدي دورها عفراء ساراتش أوغلو، تؤمن بإمكانية برمجة الحب باستخدام برنامجها المبتكر المُطوّر بالذكاء الاصطناعي.

وتقدم الشابة برنامجها لإنجين أكيوريك، الذي يقوم بدور رجل أعمال معروف بنجاحه، لكنه يُبقي عالمه العاطفي مغلقاً، ويتحدى خوارزمية إسطنبول، ويعرض عليها إيجاد الحب الحقيقي في ثلاثة مواعيد غرامية، وإذا نجحت هذه التجربة فسيستثمر في شركة الشابة، ثم تتحول تجربة الحب المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى رحلة عاطفية وشخصية للشخصيتين مع مرور الوقت.

تشارك - إلى جانب عفراء ساراتش أوغلو وأنجين أكيوريك، في بطولة المسلسل - مجموعة من نجوم الدراما التركية، منهم: ياسمين كاي ألين، وإيلايدا أكدوغان، والمسلسل من إخراج أوزان أتشيكتان.