اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٨ أذار ٢٠٢٤
في الإطار المهني، من لا يطوِّر من نفسه ومهاراته وتمكنه من العمل سينتهي به المطاف خارج سياق النجاح والتميز، فالعالم بات اليوم قرية صغيرة متغيِّرة، وأصبحالتطوُّر الشخصي والوظيفيأمراً حتمياً لمجاراة تحولات العصر، لكنّ الضغوط التي يتعرَّض لها الفرد في عالمنا اليوم كثيرة ومتعدِّدة منها النفسيَّة والاجتماعيَّة والمهنيَّة، وقد تكون عائقاً أمام ارتقاء الشخص في السلم المهني، وتحول دون وصول الموظف إلى مرحلةالرضا الوظيفي وفقاً لموقع سيدتي.
ووفقاً لدراسة أميركيَّة أجرتها صحيفة campus Technology الأميركيَّة، خلصت النتائج إلى أنَّ الرضا الوظيفي يتمحور حول نقاط عديدة أهمها رضا الموظفين عن المشرفين والرؤساء التي حازت أعلى نسبة تصويت بـ 38%، كما أجرت منظمة SPIE لأبحاث البصريات دراسة مشابهة عن الأسباب التي تؤدي إلى رضا الموظفين، فكانت النتائج أن اتفقت الأغلبيَّة على أن يكون العمل ذا هدف وخطة واضحة، ما يعزِّز من رضا الموظف بنسبة 95%، لهذا لا بد من وضعخطة واضحة لتقييم وتحسين الأداءتضمن رضا كافة الأطراف.
مهارات التطوير
لتحسين أداءالموظفينلا بد من وضع خطة واضحة (خطة تحسين الأداء) تتضمن تقييم أداء الموظفين والتعرف على أسباب النجاح أو التراجع في العمل، تحديد الأهداف القريبة والبعيدة، الجداول الزمنية أو الخطط الزمنية لتحقيق الأهداف وإنجاز المهمات، والموارد والتدريب للمساعدة على تحقيق الأهداف.
وتقييم الأداء كما يعرفه الخبراء، هو 'عملية إدارية يتم من خلالها تحديد كفاءة العاملين ومدى إسهامهم في إنجاز الأعمال الموكلة لهم'.
أهداف خطة تحسين الأداء
إن أهداف خطة تحسين الأداء هي:
دور رؤساء العمل
وفق خبراء تطوير الموارد البشرية والتنمية البشريَّة هناك مجموعة من الخطوات التي ينبغي على رؤساء العمل أو المديرين اتباعها لتحسين إنتاجيَّة وأداء الموظفين وتطويرهما: