اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٩ أيلول ٢٠٢٥
في احدث حلقة من مسلسل العربدة في الشرق الأوسط، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما مباغت على قطر والهدف كما يدعي قادة وفد مفاوضات حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين، حماس، فهل كان الهدف انهاء ملف المفاوضات ام ضمن محاولات أمريكية للتخلص من بقايا رموز المقاومة؟
خاص – الخبر اليمني:
بالتزامن مع تصعيد الاحتلال بمدينة غزة، حيث نحو مليون مواطن فلسطيني يعيشون، طرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب مقترح جديد بشان صفقة تتضمن انهاء الحرب واطلاق الاسرى. وفقا لترامب فإن الاحتلال الإسرائيلي وافق على الصفقة، رغم حديث نتنياهو عن استمرار دراستها، بينما سارع وزير الخارجية الإسرائيلية تسويق الخطة أوروبيا.
تتضمن الخطة الامريكية الجديدة، وفق ما تم تسريبه، اطلاق كافة الاسرى الصهاينة في اول يوم مع بقاء قوات الاحتلال في قلب مدينة غزة حتى استكمال تشكيل حكومة احتلال جديدة تتولى مهمة نزع سلاح المقاومة التي عجز الاحتلال عن تحقيقه عسكريا.
كان هذا المقترح محل رفض للمقاومة التي ترى فيه استسلام وليس تفاوضا، وفق تصريحات، ولم يخفي ترامب مخاوفه من رفضه وقد هدد المقاومة واعتبر مقترحه اخر فرصة، وحتى التقارير الواردة من قطر، تتحدث عن ان الأمير تميم طلب من المقاومة قبول المقترح .
كانت هذه التقارير قبل تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي هجومه على الدوحة وتركيزه الغارات على مقرات سكن لقيادات حركة حماس في الدوحة، وقد استبق الاحتلال الغارات، كما تزعم وسائل اعلامه، بإبلاغ كلا من قطر وامريكا، وبحسب ما نقلته وسائل اعلام روسية فقد حلقت طائرات استخبارات أمريكية وبريطانية بالتوازي مع مقاتلات قطرية قبل الهجوم.
قد تشير هذه الخطوات المتوازية مع حديث عن نجاة وفد المفاوضات إلى عدة ابعاد، ابرزها ان الاحتلال كان يهدف لإغلاق ملف المفاوضات وقد خشى ان توافق الحركة على المقترح الذي قد يتضمن انسحاب أيضا لقواته من مناطق في القطاع، لكن الأكثر واقعية هو ان جميع الأطراف اشتركت بالعملية والهدف الضغط على المقاومة للقبول بالمقترح الأمريكي الجديد وقد لحت ملامح رفضه.
