بيان صادر من شباب الغضب بوادي حضرموت

اصدر شباب الغضب في وادي حضرموت بيان حول تحركات وتجهيزات انعقاد مجلس النواب في سيئون.

- نص البيان:

يتابع شباب الغضب بوادي حضرموت كآفة التحركات و التجهيزات التي تقوم بها الحكومة و السلطة المحلية بوادي حضرموت، من أجل انعقاد مجلس النواب المنتهي و لايته في وادي حضرموت وفتح مكتب للأمانه العامه لما يسمى مجلس النواب،كما تابعنا خلال الايام الماضية ردود أفعال المواطنين و أبناء وادي حضرموت و موقفهم الرافض لإقامة المسريحة الهزلية لمجلس النواب.

أن إقامة و أنعقاد مجلس النواب المنتهي و لايته، و فتح مقر له في سيئون و محاولة شرعنة و تشريع من لاشرعية له بهذا التوقيت الخانق في ظل الإنيهار الكبير للعملة و الازمات الأقتصادية الخانقة و الارتفاعات المستمره في المواد الغذائية و المشتقات النفطية، و حرب الخدمات التي تمر بها محافظة حضرموت بشكل خاص و المحافظات المحررة بشكل عام، غير آبهين بمعانات المواطينن بالمناطق المحررة بشكل عام و أبناء محافظة حضرموت.

أن محاولة تهدئة غليان الشارع ضد تواجد اعضاء مجلس النواب و محاولة امتصاص غضب المواطنين من خلال صرف الإكراميات و العبث بالمال العام و نهبة، الذي تمارسة السلطة المحلية بالوادي و محاولة تحسين صورة المسوؤلين و صورة السلطة في ظل فشلهم الذريع في تحسين الحاله المعيشية للمواطنين.

أننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نرفض إقامة المسرحية الهزلية التي تسمى بمجلس النواب بوادي حضرموت وفتح اي مكاتب لها، و نرفض تواجد كآفة النواب بوادي حضرموت، و ندعوا كافة منظمات المجتمع المدني، و النقابات العمالية، لرفض إنعقاد المجلس.

كما ندعوا كآفة المواطنين على مستوى وادي حضرموت إلى الاستعداد و التجهيز لإقامة مسيرات و مظاهرات سلميه حضاريه كبرى للتنديد و رفض إقامة مجلس النواب المنتهي ولاتية وندعو كافة المواطنين والشباب على مستوى وادي حضرموت للمشاركه الفاعله في البرنامج التصعيدي الذي سيصدر يوم غدا للتعبير عن رفضنا القاطع لجعل مدينة سيؤن خاصه ووادي حضرموت عامه وكرا لتجار الحروب والفسده والعابثين بمال الشعب..

كما أننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نحمل قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تبعات ما سيجري في الايام القادمة، و ندين و نستكر ما تقوم به المملكة العربية السعودية من دور سلبي تجاة ما تمر بة البلاد من أزمات.

صادر عن شباب الغضب بوادي حضرموت.

اليوم الأربعاء الموافق:

28/يوليو/2021م.