احتدام الصراع على الوكالات التجارية بين الزبيدي والعليمي

دخل أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الاثنين، في  معركة جديدة مع قصقصة ابرز مواردهم  من العملة.

خاص – الخبر اليمني:

وشن المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، هجوم جديد ضد العليمي ..

واتهم الانتقالي العليمي بالاستحواذ على عائدات الاتصالات  الجديدة.

وبحسب ما نقله الكاتب النوبي صلاح السقلدي فإن نجل العليمي وحده من  يدير خدمة ستارلينك  الامريكية التي تم فرضها كبديل للشركات اليمنية في مناطق سيطرة التحالف جنوبي اليمن، وهو من يستحوذ على عائداتها من الاتصالات.

وكانت الشركة دشنت مؤخرا  عملها في مناطق التحالف باليمن وبرسوم عالية بينما تم تعطيل خدمات الشركات الوطنية  التي تقدم الانترنت في تلك المناطق .

وجاء كشف جانب مظلم للعليمي مع تصاعد وتيرة السباق  على الوكالات التجارية.

وعقد رشاد العليمي صفقة مع السفير الهندي  بشان امتياز توريد القمح لليمن في الوقت الذي كان فيه الزبيدي يرتب مع مجموعة تجارية تعرف بـ' النقيب' لاستيراد القمح من الهند ذاته.

والصراع على القمح الذي يشكل ابرز واردت اليمن   ضمن مسار من صراع كبير للاستحواذ على العملات الأجنبية المخصصة لشراء هذه السلعة والتي قرر البنك بيعها لشركات التوريد المخصصة للقمح والتي كانت تحتكرها مجموعة هائل سعيد انعم.

وقصرت لجنة تنظيم الإيرادات التي راسها محافظ البنك المركزي وتشرف عليه لجنة امنية – بريطانية مشتركة  بيع العملات الأجنبية للشركات التجارية  بسعر الصرف الجديد مقابل استيراد المواد الأساسية وابرزها القمح.

ويشير سباق العليمي والزبيدي ليس على توفير القمح بل للحصول على الاعتمادات المركزية من العملات الأجنبية بغية تعويض خسائر جراء قرار امريكي بانهاء المضاربة بالعملات الأجنبية والتي كان يديرها مسؤولين في المجلس الرئاسي.