نواب ديمقراطيون يطالبون إدارة ترامب بحماية “أسطول الصمود” خلال طريقه إلى غزة

وجهت مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، برئاسة النائبة رشيدة طليب، طلباً إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، بضرورة توفير الحماية للمدنيين على متن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين الذين يعانون شدة الحصار.

في رسالة، حذّر النواب من أن ركاب الأسطول “يواجهون مخاطر جسيمة” مع دخول السفن المرحلة الأخيرة من رحلتها نحو غزة، مشيرين إلى أن السفن قد تعرضت “لثلاث هجمات على الأقل بالطائرات المسيّرة”، كما تتعرض لمضايقات تشويش اتصالات ومراقبة جوية وتهديدات من مسؤولين إسرائيليين.

وقال النواب: “مئات المتطوعين الشجعان من أكثر من 40 دولة — بينها الولايات المتحدة — أبحروا نحو غزة لتقديم مساعدات أساسية، وفتح ممر إنساني، وإنقاذ الأرواح”، مؤكدين أن وجود 24 مواطناً أمريكياً على متن السفن يجعل فشل الإدارة الأمريكية في حمايتها “غير مقبول”.

كما أشار النواب إلى أن المجاعة الجماعية في غزة تتفاقم وتُهدد بقاء أكثر من مليوني فلسطيني، معربين عن أن هذا الوضع “نتيجة مباشرة للحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول غالبية الغذاء والمساعدات”.

من جهتها، دعمت النائبة ميلاني ستانبري هذا المطلب، وقالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن “الأسطول مكوّن من خمسين سفينة تحمل الغذاء والمساعدات، ويجب ضمان مروره الآمن وإنهاء الحصار فورًا”.

ويضم الأسطول شخصيات عالمية بارزة مثل الناشطة غريتا تونبرغ، والممثلة سوزان ساراندون، والممثل ليام كونينغهام، وغيرهم، ما يزيد الضغوط الدولية على إدارة ترامب لدعم المهمة.

كما دعت منظمة العفو الدولية في بيان الدول، ومنها الولايات المتحدة، إلى ضمان عبور الأسطول بأمان وممارسة الضغوط لوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية في غزة.