في رحاب المولد النبوي .. المرأة اليمنية وفيةً لعهدها مع الرسالة المحمدية

صنعاء -سبأ:

في كل زاوية في اليمن، تتردّد أنفاس الحب المحمدي مع نسائم شهر ربيع الأول، فتتزيّن القلوب قبل البيوت، وتخفق الأرواح شوقاً لذكرى ميلاد من أضاء الكون بنوره، رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي هذا المشهد الروحاني المهيب، تتقدّم المرأة اليمنية لتكون القلب النابض للاحتفاء، تنسج من حبها الصادق طقوساً تفيض نوراً وجمالًا، وتمنح المناسبة روحاً دافئة تعبق بالإيمان والعطر والعود.

تُحيي المرأة هذه الذكرى العظيمة بتهيئة البيوت وتزيينها فتعبق الأرجاء بروائح العود، وماء الورد، والريحان، والقهوة اليمنية، وتُتلى سيرة المصطفى وتُنشد قصائد تمدح النبي الكريم، بلحن يمني أصيل، يمزج بين الحزن على الفُرقة والفرح بالمولد، كما تُردد الصلاة على النبي وآله، في مجالس روحانية تغمر القلوب بالسكينة وتبعث الطمأنينة في النفوس، وتعكس بهجة الإيمان وجمال الانتماء.

إنها ليست مجرد طقوس احتفال، بل تجلٍ صادق لحب ضارب في الجذور، وتربية وجدانية تُعلّق القلوب بسيرة الرسول الأعظم وأخلاقه، وحضور أصيل يعبر عن الإيمان، والولاء، والبهجة بمولد الهادي البشير.

وجسدت المرأة اليمنية محبة الرسول الأعظم، حين جعلت من يوم مولده الشريف، محطةً لمدّ يد العون للفقراء والمساكين، ففي دفء هذا اليوم العظيم، تجلّت في النفوس عظمة الرسالة التي بُعث بها النبي الكريم ليُتمّم مكارم الأخلاق، وليكون نُصرةً للضعفاء وملاذاً للمحرومين.

وفي ذروة الفرح بالمولد النبوي، لم تغفل المرأة اليمنية عن جراح غزة، ولا عن صرخات الثكالى ودماء الأطفال تحت وطأة العدوان الصهيوني بل حملت في قلبها وجع المكلومين هناك وجعلت من هذه المناسبة العظيمة منبراً للانتصار للمظلوم، ووقفة في وجه الطغيان، فامتزجت أنشودتها في المولد بنداء الأحرار، وتوشّح احتفالها بعباءة الصمود والوفاء.

تقول عضو اللجنة التحضيرية للمولد النبوي في الهيئة النسائية ندى جحاف: 'إن مولد الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله لم يكن حدثاً عابراً في التاريخ، ففي هذا اليوم المبارك أشرقت رسالة الحق، وارتفع صوت الرحمة، وولد الهادي الذي قاد البشرية من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان'.

وأضافت'ومن هذا المنطلق فإن إحياء ذكرى المولد النبوي اعتراف بمنَّة الله ونعمته الكبرى، بخاتم أنبيائه وسيد رسله، محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، واستحضار سيرته، والاستقاء من أخلاقه العطرة دروس الرحمة والصدق والإحسان'.

وتابعت :'على الرغم من تصاعد المعاناة في اليمن بفعل الحصار والعدوان الأمريكي، الصهيوني الذي يستهدف حياة الشعب وبنيته الاقتصادية، ورغم كل محاولات التآمر والتضييق، إلا أن الشعب اليمني، بعزيمته الإيمانية ووفائه النبوي، يُحيى ذكرى المولد الشريف هذا العام بروح أعظم، وزخم أوسع من كل الأعوام السابقة'.

وأشارت جحاف إلى أن المدن والقرى ازدانت بالأضواء الخضراء، وامتدت الفعاليات والأنشطة الخيرية والثقافية والتوعوية في كل بيت وحي، لتجسد الفرح بالمولد النبوي كشهادة على صمود شعب لا تنكسر إرادته، بل يزداد قوة كلما اشتد الحصار.

وأفادت بأن المرأة اليمنية حاضرة بوقفتها النضالية، نصرةً لفلسطين وتضامنًا مع المظلومين في غزة، لتؤكد أن القضية حاضرة في وجدان اليمنيين في كل مناسبة.

ولفتت إلى أن حرائر اليمن يجهزن لتقديم قوافل مالية دعماً للقوات المسلحة في عملياتها المناصرة لفلسطين، تسبق الفعاليات المركزية الكبرى التي ستقام في أكثر من 27 ساحة نسائية في ال12 من ربيع الأول، في صورة حضارية تعبّر عن المحبة الصادقة، والانتماء العميق لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتعكس الإيمان بأن نهجه هو السبيل للخلاص من الطغيان وبناء أمة العزة والكرامة.

رئيسة اللجنة التحضيرية للمولد النبوي في الهيئة النسائية بمحافظة صعدة فتحية حجر، باركت للأمة العربية والإسلامية قدوم أعظم مناسبة يحتفل بها المجتمع البشري ذكرى المولد المبارك والقدوم الميمون لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأشارت إلى أن إحياء المولد النبوي الشريف هو تعظيم لشعائر الله سبحانه وتعالى: 'ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ'، وفرحاً وابتهاجاً بمنة الله عز وجل: 'قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ'.

واعتبرت حجر، المناسبة محطة لإحياء ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نفوسنا والعودة الصحيحة لسيرته كقائد عسكري ومحنك سياسي وموجّه تربوي واجتماعي.

ورأت حجر، بأن 'فعاليات هذا العام تميزت بفاعلية كبيرة وبنشاط عظيم وحيوية لا توصف، وببهجة وسعادة وسرور، فها هو يمننا يكتسي ثوبه الأخضر ليقول لبيك يا حبيب الله، وجاءت الاحتفالات في وقت مبكر تسبق كل عام تشبه صوت عصافير الصباح المستبشرة بيوم مليء بالتفاؤل والطمأنينة كإشراقة شمس يوم جديد جاء ليمحو ظلام ليل أسود كئيب ودّعه بلا عودة '.

وأردفت 'جاءت فعاليات هذا العام بمعنويات عالية لسان حالها تقول لبيك يا رسول الله نواصل مسيرتك في ميدان نصرة المستضعفين مشاعرنا ممزوجة بالحزن على أطفال وثكالى غزة ولكن هذا الحزن والألم يترجم بإنسانية وبمبادئ إيمانية في نصرة المظلومين بدعم القوة الصاروخية والطيران المسير والإنفاق في سبيل الله'.

وعن أجواء المولد النبوي هذا العام قالت رئيسة اللجنة التحضيرية للمولد النبوي في الهيئة النسائية بصعدة' تختلج المشاعر ولكن تصدق الأرواح وتتبعثر الكلمات ولكن تثبت عظيم ما يحمله أهل اليمن في قلوبهم، أجواء تشبه الأجواء الملائكيةمحبة وتعظيما وتوقيرا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم'.

وتابعت 'أما عن الأطفال فكأنك تشاهد وروداً تتفتح في فصل الربيع نفوسهم مبتهجة تزين وجوههم بسمة تظهر براءة طفولة جميلة ينفح منها أريج عطر حينما تنطق أفواههم بلبيك يا رسول الله ولباسهم يضفي على مشاعرك مزيدا من الجو اللطيف فتكاد الأرواح أن تحلق في رحاب هذا السماء الفسيح لتنافس النجوم في لمعانها فتقول هؤلاء من قال فيهم رسول الله الإيمان يمان والحكمة يمانية'.

وأردفت قائلة 'هنا نبع الإيمان أثمر وأورق وأشجر مواقف تزلزل أعداء الله وترهبهم بحضورنا في كل الساحات لنرسل من خلالها رسائل قوية تقول هنا رسول الله عاد من جديد ليقول لا للظلم، لا لتجويع أهل غزة'.

من جهتها قالت عضو اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية أمة العليم الديلمي: 'إن الاحتفال بذكرى مولد سيد البشر، النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو رسالةٌ عظيمةٌ يحملها كل مسلم في قلبه ووجدانه'.

وأضافت 'إنه إعلانٌ للعالم أجمع بأننا ما زلنا ثابتين على خُطى هذا النبي العظيم، متمسّكين برسالته، سائرين على درب جهاده وصبره، صامدين في وجه كل ما يُراد بهذا الدين من تحريفٍ أو تضليل'.

واستطردت 'ويكفي أن في إحياء هذه المناسبة الشريفة غيظاً وكمداً لكل عدو لهذا الدين، ولكل منافقٍ يحاول طمس نوره أو النَّيل من رسالته، فالاحتفال بالمولد ليس طقساً شكلياً، بل هو تجديدٌ للعهد، وتأكيدٌ للولاء، ورباطٌ روحيٌّ يربط المسلم برسوله الكريم '.

وتابعت الديلمي: 'ونحن ــ خاصّةً النساء ــ لنا في هذه المناسبة دورٌ عظيم، إذ تتميَّز فعالياتنا وأنشطتنا ببرامج توعوية موجَّهة للفتيات والأمهات والمجتمع عامة وإقامة الموالد الصنعانية المعروفة وتنفيذ أعمال إحسان وإخراج إنفاق للجبهات'.

واعتبرت، الاحتفال بالذكرى، مناسبة حيّة تُغرس فيها القيم، ويُحيى من خلالها الطهر والإيمان، ويترسخ في النفوس حب النبي الكريم وآل بيته والاهتمام بما كان هو مهتم به مثل الاهتمام بالمحتاجين والمستضعفين وبالجهاد.

ولفتت إلى أن أجواء المولد النبوي، ليست مجرّد ذكرى، بل هي فرحةٌ كبرى تتزيَّن بها الدنيا وتزهو بها القلوب، إنّها فرحة لا تقل جمالًا ولا أهمية عن أعيادنا الإسلامية، بل لعلها أعظمها قدراً.

وقالت عضو اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية 'كيف لا وهو اليوم الذي أشرقت فيه الدنيا بنورٍ غيَّر مسار التاريخ، يومٍ احتفل به الكون بأسره، ومن في السماوات والأرض، بمولد الرحمة المهداة، محمّدٍ المصطفى، فالاحتفال بالمولد النبوي هو احتفال بالهداية والنور، وتذكير للبشرية بأن رسالة الإسلام باقية حية، وأنَّنا بها متمسّكون، وعلى نهجها سائرون، ما حيينا'.

في حين قالت رئيسة اللجنة التحضيرية للمولد النبوي في محافظة حجة فاطمة الجرب، 'لإحيائنا مناسبة المولد النبوي الشريف أهمية كبيرة في تعزيز الارتباط القوي برسول الله صلوات الله عليه وآله ارتباطاً عملياً يجسد قيم الدين ومبادئه، بل اعترافاً بنعمة الله تعالى ومنته وحمداً وشكراً على الرحمة المهداة، وتجديداً للولاء والوفاء لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله'.

وعدًت إحياء المناسبة، محطة تربوية تثقيفية خيرية، يتميز هذا الإحياء بزخم الأنشطة التثقيفية التعبوية والخيرية.

ولفتت إلى أن المرأة تبدأ بإظهار الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة بدءاً بتزيين حجرات منزلها وأماكن جلسات التثقيف كمدارس الكوثر ومجالس الفرقان وأماكن إقامة الأمسيات والفعاليات التحضيرية.

وأضافت' تعد وتحضر المرأة للمناسبة بالشكل الذي يزيد من روحانية المجلس بذكر رسول الله والصلاة عليه وعلى آله، حيث تعد البخور والرياحين والضيافة وترحب بضيفات رسول الله بعبارات تظهر فيها المحبة والسرور، وتعمل على تحشيد نساء قريتها لإحياء الموالد وفق الموروث الشعبي'.

وتابعت الجرب 'كل هذا يعد تهيئة للاستعداد لإحياء الفعالية المركزية وتحشيداً لها، ففي ربيع الأول أخضرت الأرض ولبست حلتها وتزينت السماء بالأنوار المحمدية لتعكس جمالها أثراً في واقعنا النفسي والعملي، وإزعاجاً لمن لا يريد لنا أن نفرح ونحتفل ونبتهج بهذه المناسبة'.

من جانبها قالت الكاتبة والإعلامية وفاء الكبسي: 'تأتي ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، هذا العام والأمة الإسلامية تمر بمنعطف خطير، يشتد فيه الظلم وتتعاظم التحديات، ما يستدعي التمسك الصادق بالنهج المحمدي الأصيل، كطريق خلاص من الجبروت والطغيان، وكمعيار للثبات في مواجهة أعداء الدين والإنسانية'.

وأوضحت أن الاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة ليس طقساً عاطفياً فحسب، بل محطة إيمانية تُستحضر فيها سيرة الحبيب المصطفى، بأخلاقه وجهاده وصبره، ويُجدد فيها الولاء والارتباط العميق بهديه وسنّته، وتعزيز هوية الانتماء إليه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

واستطردت الكبسي 'وفي طليعة هذا المشهد الإيماني تقف نساء اليمن المحمديات، شامخات في ولائهن، مفعمات بالحب والتوقير لرسول الله، يحتفين بالمولد الشريف عرفاناً بنعمته، وتعبيراً عن الولاء الخالص، ورفضاً لمحاولات النيل من مقامه العظيم'.

وأوضحت أن الاحتفالات النسائية هذا العام بدت بحلّة أعظم، إذ تكتسي البيوت والشوارع بالأضواء الخضراء، وتعلو أصوات المحبة والتكبير، وتتوحد الصفوف في وقفة روحية وثورية، تُعبّر عن وعي متجدد، ورفض للغطرسة الصهيونية، وانتصار لقيم الحق والكرامة، في مشهد شعبي قلّ نظيره، يعكس عمق الانتماء، وعظمة الرسالة، وشموخ أتباعها.

نائب مدير عام المرأة في الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية نهى جحاف، أكدت أن إحياء ذكرى المولد النبوي، هو تعبير صادق عن المحبة والتعظيم لرسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، والتذكير بسيرته وأخلاقه، وتعميق ارتباط الأجيال به.

وقالت 'هي مناسبة تربوية وروحية تغرس القيم المحمدية في المجتمع، وتُحيي في القلوب نور الهداية والاقتداء، وتربط الأمة بهدي نبيها الكريم ربطاً حياً وفاعلًا'.

ورأت جحاف، أن الاحتفالات النسائية هذا العام تميزت بأجواء إيمانية دافئة، امتلأت بالذكر والابتهال والمدائح النبوية، حيث تجمّعت النساء في مجالس عامرة بالروحانية، جسّدت دور المرأة في ترسيخ حب الرسول الأعظم في نفوس الأبناء، وتعزيز معاني التكافل والتآخي.

وبينت أن الشوارع والبيوت اكتست بالأضواء والبهجة، وامتد التفاعل الواسع من الصغار إلى الكبار، في حضور لافت يعكس عظمة المناسبة ومكانتها العميقة في القلوب.

بدورها أوضحت رئيسة اللجنة التحضيرية للمولد النبوي في الهيئة النسائية بمحافظة ذمار، زال الهم مذكور، 'أن هذه المناسبة العظيمة هي يوم من أيام الله تعالى ويوم مشهود يرقبه ويشهده كل هذا الكون، وتمثل محطة متميزة في أيام حياتنا كلها ومساراتنا العملية ومنطلقاتنا ومواقفنا'.

وقالت: 'نُحيي هذه المناسبة من منطلق إيماني ومن عظيم المحبة والولاء والتقديس والتعظيم لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وآله وقربة لله عز وجل ومن عظيم أهمية هذه المناسبة أن شعبنا يزداد ارتقاء في المجال الإيماني والعبادي والتربوي والاقتصادي والعسكري وغيرها'.

وتطرقت إلى أن إحياء المناسبة، يأتي استمرارًا لمواقف الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الاستجابة والطاعة لله عز وجلّ ولرسوله صلوات الله عليه وآله والتجسيد العملي لقيم ومبادئ وأخلاق دين الله الإسلام، تلك المواقف التي بها ترفع راية الإسلام وتنكس راية الشرك والعمالة والخيانة والنفاق'.

وأفادت مذكور، بأن مما يميز الفعاليات والأنشطة النسائية هو مظاهر وترتيبات الاستعداد وزخم الاحتشاد للحضور والمحتوى الثقافي لهذه الأنشطة والفعاليات حيث تتناول صفات وأخلاق رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلوكه الشخصي في علاقته بالله سبحانه وتعالى وعلاقته بالناس ومسئوليته في مواجهة قوى الشرك والكفر والنفاق.

وأردفت 'وفي هذا العام تتكلل كل الاستعدادات والتحضيرات بالفرح والابتهاج والاستبشار برسول الله وبمحبته وبتعظيمه وبتوقيره وبالإصرار والصمود والثبات على مواقف الأنصار مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في حمل راية الإسلام ونصرة المستضعفين'.

الاحتفال بذكرى مولد النبي الأعظم في اليمن، وخاصة احتفالات المرأة، ليست مجرّد مناسبة واحتفاء عابر، بل تجلٍّ مستمر لحب خالد، وحضور لا يغيب وولاء يُستحضر فيه التاريخ والحق والمبدأ.

وتجسد المرأة اليمنية من خلال هذا الاحتفاء أسمى معاني الولاء والارتباط بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتنقل هذه الروح إلى الأجيال القادمة بإيمان وجمال، ففي كل بيت يُضاء، وكل أنشودة تُنشد، وكل عبير يفوح، يتجدّد وعد المحبة مع المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

إكــس