اخبار اليمن
موقع كل يوم -الثورة نت
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة لطلاب الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس، تنديداً بالإساءات الأمريكية والصهيونية المُسيئة إلى القُرآن الكريم.
وفي المسيرات والوقفات ردد المشاركون الهتافات المعبّرة عن تمسكهم بكتاب الله، ورفضهم القاطع للإساءات المتكررة التي تستهدف القرآن الكريم.
وأكدوا أن هذه الوقفات تأتي استجابة لتوجيهات القيادة، وتجسيدًا للموقف الإيماني تجاه ما يتعرض له القرآن الكريم من إساءات متعمدة، ضمن حرب ممنهجة تستهدف هوية الأمة وثوابتها.
وجدد طلاب محافظة ذمار العهد لله تعالى، ولرسوله الكريم، وللقرآن العظيم، بالمضي في طريق الحق، والثبات على نهج العزة والكرامة، مؤكدين أن الجيل الطلابي اليمني سيبقى حرًا، واعيًا، ثابتًا على هويته الإيمانية، وفي طليعة الأحرار ضمن المسيرة القرآنية، حتى يتحقق وعد الله ويزهق الباطل.
واستنكر بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الجريمة الشنيعة التي أقدم عليها مجرم أمريكي مترشح للانتخابات، حين جعل من الإساءة للقرآن الكريم وسيلة رخيصة للدعاية السياسية وكسب الأصوات، في سلوكٍ إجرامي يكشف مستوى الانحطاط الأخلاقي والفكري الذي بلغته المنظومة الأمريكية الصهيونية وعداءها السافر للإسلام ومقدساته.
وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي ضمن سياق عدواني ممنهج يستهدف المقدسات الإسلامية، ويعكس حقدًا دفينًا وكراهية متجذرة تجاه دين الله الحق، ومحاولة بائسة لتضليل الرأي العام وتبرير الجرائم وتشويه المواقف الحرة التي تفضح زيف الشعارات الأمريكية والصهيونية.
وأوضح البيان أن هذه الوقفات الطلابية تأتي استجابة واعية ومسؤولة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يجسّد الموقف القرآني الشجاع في نصرة كتاب الله، والدفاع عن المقدسات، وقيادة الأمة نحو موقف حرٍّ مستقل يرفض الهيمنة والاستكبار بثبات ووعي وإيمان.
وأكد أن القرآن الكريم سيبقى محفوظًا بحفظ الله، ساميًا فوق كل محاولات التشويه والتدنيس، وأن مثل هذه الجرائم لن تزيد الأحرار إلا ثباتًا، ولن تزيد الأمة إلا وعيًا وصلابة في مواجهة أعدائها.
وحمّل البيان الإدارة الأمريكية وحلفاءها الصهاينة المسؤولية الكاملة عن هذه الاستفزازات المتكررة، داعيًا أحرار العالم وشعوبه الحية إلى التحرك الجاد والفاعل لوقف الاعتداءات على المقدسات الدينية، واحترام مشاعر المسلمين، وصون القيم الإنسانية المشتركة.













































