اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
خرج مانشستر يونايتد بنقطة ثمينة من معقل توتنهام هوتسبير، اليوم السبت، بعدما تعادل مع الفريق اللندني بسيناريو درامي (2-2)، ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبادر مانشستر يونايتد بالتسجيل عن طريق بريان مبيومو في الدقيقة 32، ليأتي الرد من ماتيس تيل (84) وريتشارليسون (90+1)، قبل أن يعود الشياطين الحمر لمعادلة النتيجة عبر ماتياس دي ليخت (90+6).
بهذه النتيجة، وصل توتنهام للنقطة 18 في المركز الثالث، ليتأخر عنه المان يونايتد بفارق الأهداف، محتلا المركز السابع.
وفضل المدرب الدنماركي توماس فرانك الدفع بالثلاثي برينان جونسون، كولو مواني وريتشارليسون ومن خلفهم تشافي سيمونز في خط الهجوم، في ظل غياب محمد قدوس واستبعاده من القائمة للإصابة.
بينما أجرى المدرب البرتغالي روبن أموريم بعض التعديلات على تشكيلته، عبر الدفع بالثنائي نصير مزراوي وباتريك دورجو من البداية، لشغل الجناحين، فيما يبدو أن أماد ديالو سيلعب من البداية في خط الهجوم رفقة بريان مبيومو وماتيوس كونيا.
ولم يستطع أي من الفريقين الوصول لمرمى الآخر في أول ربع ساعة من زمن اللقاء، حتى كاد ريتشارليسون أن يكسر هذا الجمود بعدما وصلته عرضية متقنة من الجبهة اليمنى، لكنه فشل في توجيه الكرة برأسه، لتلامسها وتمر إلى خارج الملعب.
وكاد كونيا أن يصل لشباك السبيرز بعدما تجاوز أكثر مدافعين على حافة منطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة، إلا أنها ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت إلى ركنية.
وبعد فترة من الهدوء، نجح اليونايتد في التقدم بهدف أول من عرضية متقنة أرسلها ديالو من داخل منطقة الجزاء، قابلها مبيومو برأسية إلى داخل الشباك، اكتفى فيكاريو بالنظر إليها.
وحاول توتنهام بعدها الوصول لمرمى لامينز، خاصة بعرضيات من الأطراف، لكن صلابة دفاع الشياطين الحمر حالت دون تهديد مرمى الحارس البلجيكي، حتى نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف (1-0).
ومع بداية الشوط الثاني، قرر فرانك استبدال كولو مواني للدفع بأودوبيرت بدلا منه، أملا في تنشيط الهجوم، قبل أن يدفع أموريم بمهاجمه سيسكو في الدقيقة 58 على حساب مزراوي.
وارتفع نسق المباراة بعد العودة من الاستراحة، خاصة من جانب السبيرز، في ظل سعيه لمعادلة النتيجة مبكرا.
وأهدر روميرو فرصة هدف محقق للفريق اللندني بعدما وصلته عرضية داخل منطقة الجزاء، لكنه قابلها بتسديدة منخفضة نحو منتصف المرمى، ليتصدى لها حارس اليونايتد بسهولة ويحولها إلى ركنية.
وعاد توتنهام لإهدار فرصة أخرى من جانب بالينيا، الذي توغل داخل منطقة الجزاء ووجه تسديدة نحو المرمى، وجدت لامينز لها بالمرصاد.
واستطاع جونسون أن يصل لشباك الضيوف، لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل.
واضطر فرانك لاستبدال بيدرو بورو بسبب إصابته، ليدفع بأودوجي بدلا منه.
وسنحت فرصة أمام فيرنانديز للتسجيل بعدما وصله تمريرة ساقطة أمام منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة بغرابة بعيدا عن المرمى، مفوتا على فريقه قتل المباراة.
وفي الدقيقة 72، أقحم أموريم الثلاثي أوجارتي، يورو وماونت على حساب كاسيميرو، ماجواير بعد إصابته، وكونيا، قبل أن يرد فرانك بعدها بـ7 دقائق، بإقحام ماتيس تيل على حساب سيمونز.
وسرعان ما نجح تيل في مكافأة مدربه بنجاحه في معادلة النتيجة بعدما تسلم كرة داخل المنطقة، ليستدير بجسده ويسددها بقوة في أقصى الزاوية اليمنى، ليكتفي لامينز بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وكاد سيسكو بعد نزوله أن يعيد المان يونايتد للتقدم بعدما تسلم تمريرة حريرية، وضعته وجها لوجه مع فيكاريو، لكن تدخل فان دي فين الرائع أفسد محاولته لوضع الكرة داخل الشباك، لتضيع على الضيوف فرصة هدف محقق.
وبعدها سقط سيسكو على أرض الملعب، مشتكيا من إصابة، ليضطر لمغادرة الملعب بدون استبداله بلاعب آخر بعد نفاد التبديلات.
وعاد تيل لتهديد مرمى اليونايتد بفرصة أخرى، حينما قابل عرضية من الجهة اليسرى، بتسديدة مباشرة على الطائر، لكن الكرة خرجت ضعيفة منه، ليمسك بها لامينز بسهولة.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، فجر ريتشارليسون فرحة جماهير السبيرز بعدما سجل هدف التقدم القاتل حين لمس كرة برأسه أثناء توجهها نحو مرمى لامينز، لتستقر داخل الشباك.
لكن اللحظات الأخيرة أفسدت فرحة أصحاب الأرض بعدما نجح دي ليخت في معادلة النتيجة برأسية قابل بها عرضية من ركنية، حاول فيكاريو التصدي لها، لكن الكرة تجاوزت خط المرمى واحتُسب الهدف قبل النهاية.
إحصائيات من المباراة
واصل المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني عروضه الباهتة مع توتنهام هذا الموسم، مكتفيا بتوجيه تسديدة واحدة على مرمى المنافسين خلال 191 دقيقة ظهر بها في البريميرليج حتى الآن.
وللمباراة الـ19 على التوالي، يفشل توتنهام في تحقيق الفوز كلما استقبل الهدف الأول، ليتعرض للهزيمة في 14 مباراة، ويتعادل في 5 أخرى.
وفي آخر 25 مباراة تقدم فيها اليونايتد بهدف أول في البريميرليج، لم يتعرض الفريق إلا لهزيمة واحدة، جاءت أمام توماس فرانك نفسه، حينما كان مدربا لبرينتفورد في مايو الماضي، فيما خرج منتصرا في 14مباراة وتعادل في 9 أخرى.
ووصل مبيومو إلى هدفه الخامس في شباك الفريق اللندني، ليتحول الأخير إلى الضحية المفضلة للمهاجم الكاميروني في البريميرليج، بالتساوي مع برايتون وساوثهامبتون.
هذا فضلا عن كونه اللاعب الأكثر هزا لشباك السبيرز في ملعبه بآخر 5 مواسم، بواقع 4 أهداف.
اللافت أن 13 من آخر 28 هدفا سجلها مبيومو في البريميرليج، كانت الهدف الافتتاحي في المباراة.
وذكرت شبكة 'أوبتا' للإحصائيات أن المان يونايتد بات أول فريق يسجل أولا ثم يتأخر في النتيجة، قبل أن يتجنب الهزيمة في مباراتين متتاليتين بالبريميرليج، منذ أن فعلها مانشستر سيتي عام 2012.
وأشارت شبكة 'سكواكا' إلى نجاح اليونايتد في تجنب الهزيمة بـ5 مباريات متتالية في البريميرليج، للمرة الأولى منذ وصول أموريم، إذ حقق الفوز في 3 مواجهات وتعادل مرتين.
وأصبح تيل أصغر لاعب يسجل للسبيرز ضد اليونايتد في البريميرليج، بعمر 20 عاما و195 يوما، منذ ديلي آلي في أبريل 2016.
المصدر / كووورة













































