اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
تصدرت عملية 'كمين جباليا' التي نفّذتها كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في منطقة جباليا، منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أسفرت عن مقتل 3 أفراد الاحتلال وإصابة 11 آخرين، في عملية وُصفت بـ'النوعية والمعقدة'.
واعتبر مغرّدون أن الكمين مشهد لا يتكرّر بسهولة؛ 'مقاتل جائع ومُرهق ومحاصر، لكنه يختار الهجوم بدلًا من الانكسار'، مضيفين أن هذا ليس انتصارًا تكتيكيا فقط، بل صفعة لكل من راهن على سقوط غزة من الداخل.
ويرى ناشطون أن كمين جباليا يعكس القدرة التخطيطية الهائلة لدى المقاومة والتنفيذ الدقيق لكافة مراحل العملية، كما كشف بشكل واضح عن وهن قوات الاحتلال وعدم كفاءة قادتها وأفرادها، مؤكدين أن المقاومة بكل أطيافها أثبتت أنها 'رجال المرحلة'، وأن زوال الكيان سيكون على أيديهم أو أيدي أبنائهم.
وقال آخرون إن هذه العملية هي الأخطر منذ أسابيع، إذ بدا المشهد وكأنه عملية إجلاء مأخوذة من أحد أفلام الحرب، لكن من دون نهاية سعيدة؛ فقد تعرّضت إحدى المروحيات لهجوم مباشر أثناء محاولتها مغادرة الموقع، بعد أن أُطلقت عليها قذيفة أخرى بشكل مباشر، وكأن الرسالة كانت واضحة 'إلى أين؟ المعركة لم تنتهِ بعد!'.
وعلق الكاتب الفلسطيني فايز أبو شمالة، قائلًا 'هذا ما تخشاه قوات الاحتلال؛ ثلاثة جنود قتلى، واثنان من الجرحى، في جباليا التي احتلها الجيش عشرين مرة'.
فيما ذكر الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد أن عملية جباليا وقعت في أقصى شرق المخيم على ضفاف شارع صلاح الدين بالقرب من موقع الإدارة المدنية، مما يعني أنها وقعت خلف خطوط العدو، وفي مناطق تسيطر عليها قوات الاحتلال وينسفها بشكل مستمر.