المكلا.. الإفراج عن 26 سجينًا بإشراف محافظ حضرموت

بدأت السلطات المحلية والأمنية في محافظة حضرموت، الأربعاء، عملية الإفراج عن السجناء المشمولين ضمن المبادرة الإنسانية التي أعلن عنها رئيس مجلس القيادة الرئاسي للإفراج عن المعسرين والغارمين في الحق الخاص عقب تسديد ما عليهم من غرم.

وزار محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، الإصلاحية المركزية بالمكلا، تفقّد خلالها أحوال النزلاء، وأشرف على عملية الإفراج عن 26 سجيناً من الإصلاحية المركزية بالمكلا من أصل 59 على مستوى الساحل، ممن تنطبق عليهم شروط الإفراج بعد تدخلات السلطة المحلية بالمحافظة بالتنسيق مع عدد من رجال الخير بغرفة تجارة وصناعة حضرموت.

وتم الإفراج عن نزلاء الحق العام في القضايا غير الجسيمة لمن تجاوز نصف المدة، وعن النزلاء الذين لا تمس قضاياهم أمن الوطن وقضوا ثلاثة أرباع مدة محكوميتهم، وعن المُعسرين والغارمين في الحق الخاص حيث تم تسديد ما عليهم من غرم.

ووجه محافظ حضرموت باستكمال هذه الإجراءات في الإصلاحية المركزية بمدينتي سيئون والشحر وعموم المحافظة، تنفيذًا لقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبناءً على التعميم الصادر من معالي النائب العام، القاضي بتخفيف الأعباء عن النزلاء، ومراعاة لأحوال ممن تتوافر فيهم حالات الإفراج الشرطي.

وتفقّد ابن ماضي ومعه رئيس نيابة استئناف حضرموت القاضي صالح السعدي، ورؤساء النيابات المتخصصة، ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، أحوال النزلاء وعنابرهم، مستمعًا الى أحوالهم، ومطلعًا على منظومة كاميرات المراقبة الأمنية التي تم اعتمادها، والاستحداثات التي شهدتها الإصلاحية بتدخلات من السلطة المحلية بالمحافظة.

وفي حديثه للنزلاء المُفرج عنهم، هنأهم المحافظ بالشهر العظيم، وبمناسبة الإفراج عنهم وتناولهم وجبة الإفطار هذا المساء مع أسرهم وبين أهلهم، مشيرًا إلى أن الإصلاحيات أُنشئت لحفظ الحقوق العامة والخاصة وعُرف أهل حضرموت بالأمانة والخُلق الحسن، ومن يتم الإفراج عنهم اليوم يجب أن يبدوا المضي في نهج التوبة والعودة للطريق القويم وأن يكونوا عناصر خير فاعلة في المجتمع.