اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
رأي المشهد العربي
تشهد حضرموت بين حين وآخر عودة موجات من العمليات الإرهابية التي تستهدف ضرب الاستقرار الأمني وإدخال المحافظة في دوامة التوتر.
تمادي الاستهداف الإرهابي يمثل محاولة شيطانية من قوى الإرهاب اليمنية لتقويض حضور قوات النخبة الحضرمية، بعدما أثبتت جدارتها في مواجهة الإرهاب وكسر شوكته خلال السنوات الماضية.
قوات النخبة الحضرمية لعبت دورًا محوريًا في حماية حضرموت من خطر التنظيمات المتطرفة، وتمكنت بفضل تدريبها النوعي وخبرتها الميدانية من تحرير مناطق واسعة كانت خاضعة لسيطرة عناصر إرهابية.
ونجحت قوات النخبة في بناء نموذج أمني متماسك حاز تقدير الجنوبيين وأكسبها ثقة المجتمع الدولي والإقليمي.
هذا النجاح أثار حفيظة قوى الاحتلال اليمنية، التي حاولت جعل حضرموت رهينة لمصالحها، فبدأت بمحاولات ممنهجة لشيطنة النخبة واستهداف حضورها وتأثيرها.
الأكثر من ذلك أن أي عملية إرهابية يعقبها إطلاق حملات سياسية وإعلامية مشبوهة تهدف إلى التشكيك في دور النخبة، وتقديم قراءات مغلوطة للواقع الأمني، في محاولة لإضعاف مكانتها وحضورها.
هذه الحملات تستهدف إرباك الجهود الأمنية، وصناعة فوضى أمنية غاشمة مع محاولة تصوير النخبة بأنها عاجزة، بينما الحقيقة أن هذه القوات هي التي كانت وما زالت خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب في حضرموت.
استهداف قوات النخبة الحضرمية هو سياق أوسع تعمل ضمنه قوى الاحتلال اليمنية لإرباك المشهد الجنوبي وعرقلة أي خطوات تؤدي إلى ترسيخ الأمن والاستقرار.
فنجاح قوات النخبة في بناء بيئة آمنة في حضرموت يعني بالضرورة تراجع نفوذ تلك الأطراف التي تعتمد على الفوضى كأداة لفرض أجندتها.













































