اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢٥
القدس - سبأ:
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)هارون ناصر الدين، أن خطوة العدو الأخيرة المتمثلة في توزيع بطاقة جديدة على سكان بلدات الجيب (حي الخلايلة) الذي يضم بيت أكسا والنبي صموئيل الواقعة في مناطق التماس غربي القدس، والتي تشترط أن “يسمح لحامل التصريح بالدخول إلى 'إسرائيل' فقط للمكان والغرض المعين”، تمثل تطبيقاً عملياً لنهج العدو الرامي لعزل المدينة وتقطيع أوصالها وصولاً للسيطرة الكاملة عليها.
وشدد ناصر الدين في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أن هذا القرار يكشف بوضوح أن العدو يتعامل مع هذه المناطق باعتبارها أراضي “إسرائيلية”، وهو ما يشكل إعلان ضمّ فعليا وخطوة خطيرة نحو تكريس سياسة الفصل العنصري وتهجير المقدسيين من بلداتهم.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق متصاعد من الانتهاكات اليومية في القدس المحتلة، من اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، إلى سياسة هدم المنازل، واعتقال الشبان، وفرض القيود على حركة المقدسيين، بهدف إفراغ المدينة من أهلها الأصليين وفرض واقع استيطاني جديد.
وأكد القيادي في الحركة أن' شعبنا لن يتراجع أو ينثني أمام هذه السياسات'، محملاً العدو المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
ودعا 'كافة أبناء أمتنا وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الضم والتهجير، وحماية حقوق شعبنا الفلسطيني ومقدساته من هذا التصعيد الخطير'.
إكــس