وساطة خارجية توشك على إنهاء الازمة مابين حكومتي عدن وصنعاء ..

اعلن مصدر مطلع ل سما نيوز ' عن مساعي وساطة من إحدى الدول العربية لإنهاء الازمة التي نشيت بين صنعاء وعدن والذي ‘ استدعى حكومة عدن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ومنها رفض التعامل المصرفي خارج ‘ نظام الشبكة الموحدة. حيث أشار المصدر بأن الاتفاق ينص على تراجع الطرفين عن كافة الإجراءات التي اتخذت مؤخرا .

واضاف المصدر بان هذا الاتفاق يضعف الحكومة اليمنية عدن ‘

باعتبارها قد صنفت جماعة الحوثي ' بأنها جماعه ارهابية استتنادا لموقف الولايات المتحدة الأمريكية الأخير والذي صنف الحوثيين. جماعة ارهابية عالمية …ويأتي القرار الأمريكي. ضمن حزمة إجراءات لخلق ضغط على جماعة الحوثيين ‘ نتيجة ‘ الصراعات العسكرية في البحر الاحمر

حيث كانت تهدف الإجراءات الأمريكية القضاء منابع تمويل وتسليح الحوثيين وتجميد جميع اصول الأفراد والجماعة ويمنع البنوك الامريكية من المشاركة في اي معاملات مالية او تجارية مع الجماعة …

واوضح المصدر ان الاتفاق الذي بموجبه تتراجع الحكومة عدن عن الإجراءات مخالف للتصنيف العالمي للارهاب وسيعيد الحياة للحوثيين ويعزز من قوتهم العسكرية والاقتصادية.

في الصعيد نفسة ‘ رئيس جماعة الحوثيين مهدي المشاط. في تصريحات له ‘ يطالب التحالف العربي ‘ إلى المضي إلى الأمام واحلال السلام في اليمن. ..موكدا في تصريح له أن اليمن لا يهدد أحد. ..

هذا ويرى مراقبون بأن الإدارة الأمريكية والبريطانية  متمسكتان وبقوة بوجود الحوثي على الارض كقوة عسكرية فاعلة وكشريك سياسي للمستقبل

وهذا ما استدعى الإدارتين إلى الضغط على الرياض و الطلب منها إلى استدعاء رئيس الوزراء الجديد احمد بن مبارك. يأتي في ظل ‘ تحركات زيارة وفد عسكري امريكي الى الرياض ..

هذا ويؤكد بن مبارك  انه التقى بالأمير خالد بن سلمان لكنه تجاهل   الحديث عن خارطة الطريق التي اعلن توقفها ،مشيرا بانه ناقش معه 'الكثير من الجوانب. ويعد هذا اللقاء الرفيع مع المسؤول الاول عن الملف اليمني 'خالد بن سلمان'. من اهم اللقاءات والتي تؤكد على أن جهود رائعه تهدف إلى. إنهاء الأزمة وإحلال السلام .. هذا و لم يصدر اي تعليق حكومي حول اعلانها إيقاف خارطة الطريق ، كما تم تجاهل  ذلك الاعلان كلية من الجانب السعودي.