حصيلة زيارات عسكرية ميدانية ١١ يوماً و ٤٠٠٠ كم في المناطق الشرقية وصحراء الربع الخالي

أربعة الف و300 كم قطعناها في 11 يوماً حصيلة زيارات عسكرية ميدانية للمناطق الشرقية خمس محافظات وخمس مناطق عسكرية ومحاور وألوية وتشكيلات عسكرية وقطاعات وكليات ومستشفيات زرناها إضافة إلى مقرات قيادة التحالف العربي .

الزيارة كما عرف ويعرف القاصي والداني برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر سالم ومرافقيه من قيادة وزارة الدفاع.

انطلقنا من عدن واستقبلنا القيادات العسكرية والأمنية في أبين إلى عاصمة شبوة عتق . تم تأمين الخط .

أول زيارة كانت إلى محور عتق الذي يقوده اللواء الركن عادل علي بن علي هادي المصعبي ولاني لا اخفي الحقيقة هذا المحور دمر بشكل مروع وكان زمان الاول باسم المحور الأوسط العملياتي . خلف الصراع الداخلي في عتق آثار كبيرة بحاجة اليوم إلى دعم من القيادة لقائده النزيه الفقير مادياً الكريم اخلاقيا اللواء عادل المصعبي .

المحافظ عوض بن الوزير وجدناه فاهم ومتفهم الجانب العسكري ويطمح اعتماد منطقة عسكرية في شبوة.. لكن العين بصيرة واليد قصيرة أنصحه أن يجتهد كثيرا لدي أصحاب القرار للنهوض بمحور عتق ويسخر له مزيد من الدعم. وايضا محور بيحان وبقية الوحدات العسكرية. لتكتمل المقومات المستقبلية لإنشاء منطقة عسكرية

في مأرب وجدنا الدولة وشعرنا أن حكيمها وسلطانها الثائر المحافظ سلطان العرادة هو من جعلها صاده أمام جيوش مليشيات الحوثي.. رجل غير عادي رجل دولة وصاحب قرار طبعا شعرنا من حفاوة الاستقبال أنهم فرحين بزيارتنا ولأمس الحاجة والمعنى في بطن الشاعر .

وجدنا الجنوبيين متواجدين هناك في كلية الطيران والمستشفى العسكري وهيئة العمليات المشتركة والوحدات العسكرية دون تفرقة. حتى صور الشهداء لاحظوا صور الشهداء جعفر محمد سعد واحمد سيف اليافعي وعلي ناصر هادي وجميعهم في لوحة في مكتب رئيس هيئة الاركان العامة الفريق صغير بن عزيز..

انطلقنا من مأرب إلى صحراء الربع الخالي العبر والخشعة وسيئون وثمود ورماه وشحن وحات والى الغيضة

اصعب الظروف يعيشها جنود ثمود ورماه وبالاصح منتسبي المنطقتين الأولى والثانية لم يستلمون رواتبهم إلى اليوم منذ اربعة أشهر. ولا يستلمون من التحالف .

يستحق اللواء فرج العتيقي والعميد علي الخضر الدنبوع وسام الصبر والوطن وكافة ضباطهم وجنودهم .

في سيئون كعادته القائد اللواء صالح طيمس صاحب التجربة والتاريخ العسكري الطويل أن يحافظ على الشرف العسكري . قال أنا قائد عينت بقرار وحين ياتي قرار جمهوري سأسلم المنطقة العسكرية الأولى مع التحية والسلام.

في المهرة استقبلنا قائد المحور اللواء محسن مرصع على مدخل شحن ومعه قيادات عسكرية. وطوال ثلاثة ايام كان مرافقا لنا شعرت أنه يمتلك تفاصيل عن وضع الوحدات والمنافذ وغيرها من مسؤولياته . أما المحافظ العاقل الشيخ محمد علي ياسر فكان قمة في التواضع والتوازن ويقدم دعمه للجانب العسكري والامني من موازنة المحافظة لأنه مدرك لظروف البلد . والى المكلا . للأسف لم نلتقي محافظها مبخوت بن ماضي كان في زيارة إلى سيئون . لكن قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش ومن حوله القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية سدت الفراغ وكان بحجم المسؤولية. جهز لنزولنا إلى المنطقة والى كلية الشرطة والمستشفى العسكري ومشروع مباني نادي الضباط وغيرها. وتم ذلك بسلاسة وكانت الزيارة أروع ما يكون . والمحطة الأخيرة بلحاف التي يرابط فيها اللواء الثاني مشاة بحري بقيادة العميد الركن علي ابوبكر السليماني الذي استقبلنا مع رئيس العمليات العقيد الركن عمر حسين الكردمي وبقية الضباط وتقع على هذا اللواء مهام حماية شركات الغاز والنفط

اختتمنا جولتنا الميدانية وفي احور والخبر وشقرة كانت الوحدات العسكرية والامنية منتشرة على جانبي الطرقات لتامين الوفد . والحمدلله وصلنا عدن. واللافت لم نتعرض لاية حادث مروري طوال ١١ يوما واكثر من اربعة ألف كيلومتر قطعناها .

تحية للجنود المجهولين من سائقي السيارات والمرافقين والى هنا اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية سلاااااااااام