اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
غادر ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الاثنين، متوجهاً إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل رسمية، وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي أن ولي العهد سيجتمع بالرئيس الأميركي خلال الزيارة، حيث سيتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
الدوائر السياسية في واشنطن تنظر إلى هذه الزيارة باعتبارها محطة استراتيجية مهمة من شأنها أن تعيد تشكيل عمق العلاقات بين الرياض وواشنطن، وتعزز التعاون الاقتصادي والأمني بين الحليفين. ويستعد البيت الأبيض لاستقبال ولي العهد بمراسم رسمية تشمل استقبال صباحي، واجتماعات في المكتب البيضاوي، وحفل عشاء رسمي.
الرئيس ترمب قال في تصريح أدلى به مساء الجمعة خلال توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع إن هذه الزيارة 'أكثر من مجرد لقاء... نحن نكرّم المملكة العربية السعودية وولي العهد'.
محللان سعوديان رجحا أن تسفر زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن عن نتائج متصاعدة، خاصة أنها تأتي في توقيت بارز ضمن تاريخ العلاقات الممتد بين البلدين منذ تسعة عقود. وأكدوا أن أبرز الملفات المطروحة تتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون، إلى جانب مناقشة أزمات المنطقة وسبل معالجتها بالحلول السلمية.
ويبرز في هذا السياق دور مجلس الأعمال الأميركي السعودي باعتباره جسراً استراتيجياً بين القطاعين العام والخاص، حيث يعمل على تحويل الأهداف المشتركة إلى شراكات اقتصادية دائمة ومشاريع استثمارية مؤثرة.
الرئيس التنفيذي للمجلس، تشارلز حلّاب، أوضح في حديث لصحيفة 'الشرق الأوسط' أن هذه الزيارة ستعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال دفع التعاون في القطاعات الرئيسية المرتبطة برؤية السعودية 2030، بما يشمل الدفاع، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وصناعات جودة الحياة.
الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة تأتي في إطار مساعي البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، وتوسيع الشراكات الاقتصادية والأمنية، ومناقشة قضايا المنطقة بما يخدم المصالح المشتركة.













































