اخبار اليمن
موقع كل يوم -الثورة نت
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
/يحيى كرد/ سبأ
شهدت مديريات صنعاء الجديدة وبني ضبيان ومناخة وأرحب والحيمة الداخلية، بمحافظة صنعاء، أمس، مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء ودعمًا ونصرة لغزة.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل الإمام الهادي بصنعاء الجديدة ووادي بور في بني ضبيان، وزندان بأرحب، وهوزان والثلث الشرقي وبني إسماعيل الشرقي وبني خطاب في مناخة، وبني السياغ بالحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية الصهيونية المروعة، بحق أبناء قطاع غزة، معبرين عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في غزة.
ونوه المشاركون بمواقف بعض الدول الأوروبية، الداعية لرفع الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والداعية إلى إحلال السلام في المنطقة، منددين بالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة.
وأعلنوا تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، مؤكدين وجوب تطبيق العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم.
وأكدوا الجاهزية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله، ورغبتهم العالية لخوض 'معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس' حتى تحقيق النصر، مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات لردع العدو الصهيوني، وأي عدوان يستهدف الوطن.
وطالبت الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء.
وأكدت قبائل الخبار في مديرية العرش محافظة البيضاء الجاهزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت في نكف قبلي حاشد أمس، النفير في مواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة، والبراءة من العملاء والخونة.
كما أكدت الاستمرار في المشاركة في الدورات العسكرية المفتوحة 'طوفان الأقصى 'استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل نصرة للأشقاء في غزة ودفاعا عن الدين والأرض والعرض.
وجدد المشاركون، في النكف، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
وفي اللقاء، بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة بمديريات رداع عبدالرحمن الحبسي ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية صلاح عميرات والمشائخ و الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، أكد الشيخ ذياب عبدالناصر عطيفه، دور القبيلة اليمنية في إسناد القوات المسلحة، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
وجدد التأكيد على موقف قبائل الخبار الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' وجاهزيتها العالية لرفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم، نصرة للشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني، والرد على تصعيد العدوان على اليمن.
وأعلن بيان صادر عن اللقاء، براءة قبائل الخبار من المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، واتخاذ الإجراءات بحقهم وفق ما تقرره مختلف القبائل اليمنية.. داعيا كافة أبناء الشعب اليمني إلى رفع الجهوزية، واليقظة، والحس الأمني، والإبلاغ عن كل من يتورط في زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وجدد البيان، التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو وأدواته.. مستنكرا استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبارك البيان، العمليات العسكرية للقوات المسلحة في فرض حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وكذلك الحظر الجوي على مطارات العدو الصهيوني، وصولا إلى فرض حظر بحري على ميناء حيفا.
وأعلن أبناء الخبار النفير العام، والنكف القبلي، والتعبئة العامة والشاملة، ورفع الجهوزية العالية، والاستمرار في رفد مراكز التدريب بدفعات جديدة، استعدادا للمواجهة المباشرة مع العدو.
كما نظمّت الهيئة النسائية في محافظة حجة أمس وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار 'مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع'.
ونددت المشاركات في الوقفات في بني الشماخ وبني مجمل والقزعة في المفتاح وافصر في كحلان الشرف والمعمري والنفيش في ريف حجة والشجعة في المحابشة، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.
وحملت المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن جرائم الإبادة اليومية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المظلومين والمستضعفين في غزة، جرائم حرب مكتملة الأركان.
ودعا البيان، نساء الأمة العربية والإسلامية، إلى كسر حاجز الصمت والخروج في وقفات مماثلة، رفضاً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومساندة للمرأة الفلسطينية التي تقف شامخة وسط الركام والدمار.
وثمن البيان الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة والمجاهدين في غزة بقوة الإيمان والثقة بالله أمام أعتى قوة على وجه الأرض والمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
إلى ذلك نفذت شعبة التعبئة العامة في عزلة الرامية السفلى بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة، أمس السبت، مسيراً ومناورة عسكرية استعراضية لـ 100 خريج من الدورات المفتوحة 'طوفان الأقصى'، وذلك لتقييم مستوى الجاهزية القتالية والمهارات العسكرية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب.
وشملت المناورة مسيرًا عسكريًا وتطبيقًا عمليا للتدريبات النظرية والعملية التي تلقاها الخريجون وتم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مع إظهار مهارات قتالية متقدمة في التحرك والتنسيق.
وقد أبدى المشاركون كفاءة عالية في تنفيذ التكتيكات العسكرية، مما يعكس فعالية البرنامج التدريبي المكثف.
وأكد الخريجون جاهزيتهم الكاملة لخوض أي معركة دفاعًا عن القضية الفلسطينية، معبرين عن استعدادهم للمشاركة في 'الفتح الموعود والجهاد المقدس' نصرةً لأهل غزة ومواجهة العدوان الصهيو أمريكي.
مشيرين إلى أن هذه المناورات تأتي ضمن سلسلة من الجهود التعبوية والعسكرية لتعزيز القدرات الدفاعية، وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، كما تعد جزءًا من الاستعدادات المستمرة لرفع مستوى التأهب لدى القوات والمتطوعين في اليمن.
وتأتي دورات 'طوفان الأقصى 'ضمن برامج تدريبية مكثفة تشمل تدريبات قتالية، وتخطيط استراتيجي، ومحاضرات ثقافية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على المشاركة في المعارك الدفاعية والهجومية.
من جهة أخرى نفذ خريجو الدورات التعبوية المفتوحة 'طوفان الأقصى' من أبناء عزلة محل المبارك بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة، أمس، مسيراً شعبياً في ختام الدورة.
وردد الخريجون في المسير الذي جاب عددًا من المناطق، هتافات الجهاد والمضي في درب الثبات والولاء للقيادة الثورية، والاصطفاف الكامل مع قوى المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير، وكسر هيبة العدو الصهيوني وأدواته.
وأكدوا أن التحاقهم بدورات 'طوفان الأقصى'، نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة، واستعدادهم المضي في درب الجهاد والاستبسال دفاعاً عن الكرامة والسيادة، وانتصاراً لفلسطين في وجه جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني.
واعتبروا هذه الدورات محطة تأسيسية لصقل الوعي والبصيرة، وبناء الذات الجهادية القادرة على الجمع بين حمل البندقية والكلمة، في مواجهة العدوان والوصاية الخارجية.
كما أكد الخريجون استمرارهم في مسار التأهيل التعبوي، والجهوزية للالتحاق بمزيد من الدورات، تأكيداً على التزامهم بالتصعيد الشعبي والميداني في إطار معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'.
ودعوا الشباب للتفاعل مع برامج التعبئة، لما تمثله من ركيزة في تقوية الجبهة الداخلية، ورافد نوعي للجبهات برجال مدربين، وواعين، وصامدين في وجه التحديات.